الاستراتيجيات والطرق التدريسية السائدة لدى أعضاء هيئات التدريس وسبل تطويرها في الجامعات السعودية من وجهة نظر الطلبة

اعداد : د. خالد ناصر العوهلي، جامعة القصيم- المملكة العربية السعودية

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة العلوم الاجتماعية : العدد الحادي عشر  ديسمبر – كانون الأول 2019 ، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.”تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاجتماعية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2568-6739
Journal of Social Sciences

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2019/10/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-2019.pdf

ملخص:

هدفت هذه الدّراسة التعرّف إلى الاستراتيجيات والطرق التدريسية السائدة لدى أعضاء هيئات التدريس وسبل تطويرها في الجامعات السعودية من وجهة نظر الطلبة في ضوء بعض المتغيرات. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبانة تكونت من (30) فقرة توزعت على أربعة استراتيجيات وطرائق تدريسية، وهي: الاستراتيجيات السلوكية، والاستراتيجيات المعرفية، والاستراتيجيات الانفعالية، واستراتيجية توظيف الوسائل التكنولوجية، تم توزيعها على عينة عشوائية تكونت من (1067) طالباُ وطالبة. توصلت نتائج الدراسة الى أن الاستراتيجيات السلوكية احتلت المرتبة الأولى، وجاءت الاستراتيجية المعرفية في المرتبة الثانية، واحتلت استراتيجية توظيف الوسائل التكنولوجية المرتبة الأخيرة. كما بينت النتائج أن من سبل تطوير تلك الاستراتيجيات منح الطلبة الفرصة الكافية للتساؤل والاستقصاء للوصول إلى الأهداف المرغوبة، وتعزيز الأنماط القيادية لدى الطلبة. وبينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند الاستراتيجيات المعرفية، واستراتيجية توظيف الوسائل التكنولوجية، ببنما كانت هناك فروق عند الاستراتيجيات السلوكية، والاستراتيجيات الانفعالية، تعزى لمتغير الجنس، وذلك لصالح تقديرات (الإناث). ووجود فروق دالة إحصائياً عند الاستراتيجيات السلوكية، والاستراتيجيات الانفعالية تعزى لمتغير الكلية، وذلك لصالح تقديرات ذوي الكليات (الانسانية)، وعند الاستراتيجيات المعرفية، واستراتيجية توظيف الوسائل التكنولوجية، لصالح تقديرات ذوي الكليات (العلمية). وعدم وجود فروق عند جميع استراتيجيات الدراسة تعزى لمتغير المستوى الدراسي، باستثناء الاستراتيجيات الانفعالية، وذلك لصالح تقديرات ذوي المستوى الدراسي (سنة ثالثة، سنة رابعة).

Abstract:

This study aimed at investigating the prevalent educational strategies and methods of teaching among the teaching staff members and ways of developing them in Saudi Arabia universities from the students’ point view in light of some variables. To achieve this goal a questionnaire was designed consisted from (30) items. These items were distributed on four educational strategies: the behavioral strategies, the cognitive strategies, the emotional strategies, and the technology implementing strategy. The questionnaire was distributed on (1067) male and female students. The study results revealed that the behavioral strategies ranked firstly, the cognitive strategy ranked secondly, while the technology implementing strategy ranked finally. Also the results revealed that to develop these strategies grant students the enough opportunity for the inquiry and the investigation for the desirable arrival to the goals, and consolidation of the leading styles among them. Also the results revealed that there aren’t any significant differences between the sample responses on the cognitive strategies and the technology implementing strategy, while there are significant differences on the behavioral strategies and the emotional strategies due to gender variable, in favor of (females). There are significant differences on the behavioral strategies, the emotional strategies due to college variable, in favor of (humanity colleges), and on the cognitive strategies and the technology implementing strategy in favor of (scientific colleges). There aren’t any significant differences on all the strategies, except for the emotional strategies due to academic level variable, in favor of (the third and fourth years).

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=64060

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M