دور القيادة الإدارية في مواجهة الأزمات-دراسة ميدانية لعينة من القادة الإداريين بالمصارف الليبية

اعداد : د. عبد السلام يونس رحيل، جامعة طرابلس، ليبيا.

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث: العدد السادس تشرين الأول – أكتوبر 2019 ، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا – برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
  ISSN 2625-5596
Journal of Human Resources Development for Studies and Research

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2019/11/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-2019.pdf

المستخلص:

تهدف الدراسة الى البحث في العلاقة بين العوامل الديموغرافية ودرجة الوعي بمخاطر الأزمات. حيث بلغت عينة الدراسة المستهدفة (150) وظيفة قيادية شملت مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومشرفي الوحدات الإدارية بالمصرف. وبعد استخدام الأساليب الإحصائية وهى المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وكذلك معامل الارتباط لبيرسون وتحليل التباين الثنائي ANOVA أكدت الدراسة بأن هناك استجابة ولكن بمؤشر ضعيف بين هذه الخصائص ودرجة الوعي بمخاطر الأزمات ولا ترقى لمستوى العلاقة المؤثرة. وكانت أهم النتائج على النحو التالي:

1-مدة الخدمةأظهرت النتائج الخاصة بمدة الخدمة لإفراد العينة المبحوثة أن أعلى نسبة هم من تجاوزت مدة خدمتهم (15 سنة فأكثر) حيث بلغ عددهم (46) فرد من إجمالي عينة البحث بنسبة 36.8% تليها المدة (من 10إلى اقل من 15 السنة) حيث بلغ (45) فرد من إجمالي عينة البحث أي وبنسبة 36% وإن متغير (الأسباب التي تؤدى لحدوث الأزمة) هو المتغير الذي يحضى بأعلى معدل. أما المتغيرات الأخرى فكانت ضعيفة مما يدل على ضعف العلاقة بين هذه الخاصية ودرجة الوعي بمخاطر الأزمات.

2-المستوى التعليميأظهرت النتائج أن أعلى نسبة لأفراد عينة البحث هم من حملة الشهادة الجامعية، حيث يبلغ عددهم (97) بنسبة 77.6% وإن متغير (الأسباب التي تؤدى لحدوث الأزمة) هو المتغير الذي يحضى بأعلى معدل. كما تبين إنه كلما ازداد المستوى التعليمي ازدادت المعرفة بالأسباب التي تؤدى لحدوث الأزمات.

Abstract:

The study aims to investigate the relationship between demographic factors and the degree of awareness of the risks of crises. The sample of the study targeted 150 leadership positions, including directors of departments and heads of departments and supervisors of administrative units in the bank. After using statistical methods, the arithmetic mean as well as Pearson correlation coefficient and the analysis of binary variance ANOVA confirmed that there is a response, but a weak indicator between these characteristics and the degree of awareness of the risks of crises and do not live up to the level of the impact relationship.

1- Duration of service: The results of the period of service of the respondents showed that the highest percentage of those who exceeded their service period (15 years and more) reached 46 individuals out of the total sample by 36.8% followed by the period (10 to less than 15 years) where it reached Forty-five percent of the total sample, ie 36%, and the variable (causes that lead to the crisis) is the variable that holds the highest rate. The other variables were weak, indicating a weak relationship between this characteristic and the degree of awareness of the risks of crises.

2 – Educational level: The results showed that the highest percentage of the sample of the research sample are university graduates, where the number of 97 by 77.6% and that the variable (causes that lead to the crisis) is the variable that holds the highest rate. It was also found that the higher the level of education, the greater the knowledge of the causes of the crisis.

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=63274

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M