أزمة كورونا … بين أمننة الوباء و عصرنة الجيوش

اعداد : أ. قميتي بدرالدين – المركز الديمقراطي العربي

 

مقدمة:

في حين كانت الدول تركز على ميزانيات جيوشها و تقوم ببناء ترسانتها العسكرية مع تنظيم مناوراتها السنوية  لمواجهة أي خطر أو هجوم عسكري محتمل، لم يكن يخطر في بال تلك قيادات العسكرية أنها ستتعرض و تواجه عدو خفي غير مرئي يغير جميع معدلاتها العسكرية و تصبح المؤسسة العسكرية و المؤسسة الاجتماعية و المنظومة العالمية  ككل في خطر حقيقي يهدد الوجود البشري في حد ذاته قبل أن يهدد الدول .

تأت اليوم جائحة كورونا لتغير جميع المنظومات المدنية والعسكرية و تضيف لها تهديدات أكثر وحشية و ضراوة في الفتك بالأرواح البشرية التي أصبح تمثل تهديدا للجنس البشري ، و تأت هذه الجائحة في حين كانت الجيوش في بعض من مناطق العالم في حالة تأهب قصوى نتيجة لبعض النزاعات الإقليمية التي شهدتها العشرية الأخيرة و حالة اللاإستقرار الإقليمي و دولي  و حالة من الترقب و القلق دولي من اشتعال شرارة حرب نووية أو حرب عالمية ثالثة في ظل موجات من حالة اللاإستقرار ،حيث ظلت الجيوش تركز على بناء القدرات التسليحية التكنولوجية و زيادة الكفاءة العسكرية في ترسيخ عقيدة عسكرية قتالية محتملة .

و في الغالب تستحوذ ميزانيات التسليح حصة الأسد من الدخل القومي للدول و خصوصا تلك الدول التي تقع على حدود بؤر التوتر أو للدول التي تخوض حروب ما و دول تواجه تهديدات محتملة داخلية أو خارجية، و مع تزايد حدة الهجمات الإرهابية والجماعات المسلحة و الجريمة المنظمة والعابرة للقارات زادت معها حجم الإنفاق العالمي على عمليات التسليح .

بلا شك إن الإنفاق العسكري في بعض الدول يؤثر على ميزانيات قطاعات أخرى في الدولة ، هذا مما جعل تفشي جائحة كورونا و انتشار الفيروس نظرا لعدم قدرة المنظومات الصحية للدول على  المواجهة والتحكم في انتشار الفيروس ، و هذا ليس ضعف في بعض الدول وإنما لعدم القدرة على التنبؤ و تقييم الخطر و ردت الفعل السريعة تجاه مواجهة الفيروس لكن العجز في استقبال المصابين و إدارة الأزمة الصحية بالشكل الذي يضمن القدرة على التحكم في الانتشار و تجاوز مراحل الذروة و انحصار الفيروس .

في معظم الدول كانت تدخلات الجيش أمر ضروري و حتمي لإدارة الأزمة وضبط النظام العام خصوصا مع تسيير المفاهيم الجديدة التي طرأت في قاموس  المواطنين “كالحجر الصحي” “الإغلاق العام” “الحجز “و غيرها .

سواء كنا نختلف أو نتفق حول مسالة أن هناك حرب بيولوجية و نعتقد بأن الفيروس صنع داخل مختبرات أو التحول كان بشكل طبيعي ، فإننا لا نختلف على مركزية الجيوش في التعامل مع هذه الأزمة العالمية ، لكن لنتساءل هل كانت الجيوش في مختلف دول العالم مستعدة لجائحة عالمية أو تهديد أمني من هذا النوع ؟ أم هناك تطورات تدعو الجيوش أن تكون على أهبة الاستعداد لحرب بيولوجية ؟

سأحاول من خلال هذه التحليلات التعرض لمفاهيم الأمن و تطورها من التقليدي الكلاسيكي إلى مفاهيم أكثر شمولية و حداثية ، و نعرج على بناء التحولات الجوهرية لعقيدة الجيوش الحديثة ، كما سنركز على دول الجيش الجزائري في الأزمة ، مع محاولة فهم عسكرة المجال الصحي للسيطرة و درء الخطر و تحول الموضوع من اختصاص قطاعات الصحة إلى تهديد أمني مستجد و يهدد الأمن الوطني القومي أولا  ثم الأمن الدولي و العالمي .

أولا: الأمن القومي من حدود الدولة إلى عولمة الأمن.

منذ وجود الإنسان على الأرض اهتم كثيرا بالجانب الأمني و توفيره إلى غاية إلى يومنا هذا ومازالت النظريات الأمنية تقدم تفسيرات و تحليلاتها في المسألة الأمنية  و تحاول إيجاد نظريات أكثر تفسيرية و باستطاعتها التنبؤ بالتهديدات ، إلا أنها لم تظهر بوضوح وبشكلها الحالي إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية ما اصطلح عليه بالحرب الباردة ، و ظلت التباينات بين مختلف علماء السياسة والإستراتيجية حول تحديد مفهوم الأمن بشكله الدقيق و أكثر إستباقية لتحديد طبيعة التهديدات الأمنية و محاصرتها . و من خلال تتبع المسار الإبستمولوجي لمفهوم الظاهرة الأمنية نجد أن هناك إتجاهين من حيث طبيعة التهديدات الأمنية.

أصحاب الاتجاه التقليدي الذي تدور نظرياته حول مسالة الأمن القومي و ربطها بالمجال العسكري و مركزية الدولة، و لقد أكد باري بوزان في كتابه (تطور الدراسات الأمنية الدولية) The Evolution of International Security Studies بالرغم من نهاية الحرب الباردة ظل أصحاب هذا الاتجاه مع الأجندة العسكرية  و هم الاستراتجيين و باحثو السلام و مراقبوا الأسلحة “[1] B.Buzan& L.Hansen p.156  .

و قد تم التعبير عنها بالتهديدات الأمنية التماثلية[2] هو اسم يطلق على النمط التقليدي للتهديدات التي تتميز بالطابع البيني والعسكري وتتشابه في الفواعل من حيث الخصائص، كالتهديد العسكري الذي يكون بين دولتين واستعمال جميع المظاهر العسكرية لتصدير الرعب نحوها أو ثنيها على أي هجوم عسكري محتمل .

أما الاتجاه الآخر فقد رأى أن حصر مفهوم الأمن في بعده العسكري يعبر عن قصور أصحاب النظرية التقليدية في فهمهم للمسالة الأمنية فبعد انتهاء الحرب الباردة دون أي مواجهة عسكرية سعى أصحاب هذا الاتجاه إلى توسيع  مفهوم الأمن ، و ذلك بعد “نمو الصراعات داخل الدول ، خوف المجتمعات الغربية من الهجرة تدهور البيئة وتسريع وباء فيروس نقص المناعة البشرية  الإيدز حيث أثبتت أن التقليدية كانت غير قادرة على مواجهة هذه تحديات”[3] B.Buzan& L.Hansen Ibid p.187.

ومن خلال أصحاب هذا الاتجاه بدى لنا مفهوم الأمن أكثر اتساعا و عمقا من ذي قبل و بات من الضروري أن نتكلم عن تهديدات جديدة لا تماثلية[4] هي تلك التهديدات التي تبنى على فكرة الغموض كالجريمة الاقتصادية والمتاجرة بالأسلحة والإرهاب العابر للحدود، والجريمة المنظمة والنزاعات الداخلية، وما يصحبها من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، والإبادة الجماعية إضافة إلى الأمن الإنساني ، الأمن البيئي ، الأمن العالمي ..الخ و في سياق انتشار هذه الجائحة المفاجئة تم أمننه انتشار كورونا و أصبح يهدد الأمن القومي للدول ، وفي الحين أن نتكلم عن الأمننة ((securitization فإننا نتكلم عن مفهوم لمصطلح يعبر عن “إضفاء التهديد الأمني على مسالة هي في الأصل ليست كذلك و يتم ذلك عبر عملية خطابية “[5] (المجلة الجزائرية للأمن الإنساني ،العدد جويلة 2018 ،ص 345)  و هذا ما لمسناه في تصريحات قادة الدول وخطاباتهم حول “إننا نواجه حرب” ، “العدو الخفي”  .

إن توسيع مفهوم الأمن ما هو إلا نتيجة لظهور مخاطر وتهديدات جديدة على الساحة الدولية، تجاوزت التهديدات العسكرية، أي انتقال التهديد من تهديد تقليدي إلى  تهديد غير تقليدي غير واضحة المعالم و مجهولة المصدر.

ثانيا : الجيوش و العقيدة العسكرية الحديثة

تسعى الدول دائما إلى تقوية المؤسسة العسكرية من جميع النواحي و ذلك من الناحية المادية والتسليح و الجهوزية العسكرية لأي خطر أو تهديد يمس الحدود الإقليمية للدولة و دائما ما تؤدي الجيوش والمؤسسات العسكرية دورا تقليديا في مجابهة التحديات التي تؤثر على الأمن القومي للدول، سواء تهديدات تماثلية أو غير تماثلية ، إلا أنه في بعض الأحيان تتخذ التهديدات طابع و منحى مغاير و علي سبيل المثال جائحة كورونا ، حيث تسببت هذه الجائحة جملة من الأزمات على المستوى الوطني والدولي، و أدت إلى استنزاف الطاقات البشرية والاقتصادية والأمنية للدول، و كما  حصل من انتشار الفيروس و تفاقمه السريع أدى إلى إضعاف الدولة و كما نشهد حاليا من إغلاق عدد من الدول لحدودها ومجالها الجوي بهدف السيطرة على تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد.

لقد أصبح التهديد الأمني القومي للدول حقيقي من جراء تفشي الفيروس وعليه يمكننا النظر إلى حدود الدور الذي يمكن أن تقوم به الجيوش من خلال ربطنا بين المجال الصحي و قضية الأمن بشكل عام [6]،أما المشكلة الحقيقية التي تعرضت لها الجيوش و المؤسسات العسكرية  في مختلف بلدان العالم أنها لا تركز على التهديدات الصحية و انتشار الأمراض في مجالات تدريباتها  و يقع اهتمامها على مواجهة تحديات تكتيكية مثل الإرهاب وعناصر خطيرة [7]  و التهديدات العسكرية و الحدودية البرية والبحرية و الجوية .

و من جهة أخرى، تملك الجيوش قدرات هائلة تمكنها من التعامل مع الأوبئة، ويملكون المعدات الثقيلة وتجهيزات اللازمة للعمل داخل بيئة مصابة فبقدر اتساع جغرافية انتشار وباء كورونا عالميا، استدعت الدول قواتها المسلحة إلى المدن والشوارع لتطبيق الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات لضبط الأمن وتقييد تنقلات المواطنين ومنع التجمعات، كأحد الآليات الوقائية لمواجهة تفشي فيروس[8] ويمكن توضيح أبرز الأدوار التي لعبتها الجيوش في التالي[9]:

  1. الدعم الطبي : من المعروف أن لدى الجيوش قطاعات عسكرية موراد بشرية طبية ذات تدريب عال لا يقل عن القطاعات الصحية المدنية فالجنود مدربون على الإسعافات الأولية، ويمكنهم المساعدة في العديد من الأدوار كإقامة مستشفيات ميدانية وغيرها من المنشآت الطبية.
  2. الدعم اللوجيستي لمختلف القطاعات الأخرى:

ويعد هذا الدور من أوضح الأدوار التي يمكن أن تلعب فيها الجيوش دورا في مواجهة الوباء. فالقوات يمكنها المساعدة في نقل الإمدادات الحيوية و نقل الأدوية و المستلزمات الصحية للمستشفيات.بشكل منظم و مرتب .

  1. عمليات حفظ الأمن والنظام:

في كثير من الدول تلقى على عاتق الشرطة في حفظ الأمن والنظام لكنها تلقى دعما من الجيش في حماية المنشآت والمخازن، لتتفرغ الشرطة المدنية للقيام بدورها التقليدي.

  1. بعث رسائل الاطمئنان

يؤدي استدعاء الجيوش و وجوده داخل المجتمع للتعامل مع الأزمات إلى الاطمئنان و الأمن الاجتماعي لدى المواطنين و هذه إشارة بأن الدولة بكل مواردها محتشدة في مواجهة الأزمة .

  1. القدرة على التخطيط [10]

تملك الجيوش قدرات هامة في دعم جهود الحكومات في إدارة الأزمات و المساهمة في التخطيط والتنفيذ لعمليات كبيرة في وقت قصير. كما أن للجيوش فائضا من القوى العاملة المنتظمة تعمل على تقديم خدمات نوعية لأفراد المجتمع.

  1. العمل وسط الفوضى[11]

يأخذ القطاع الطبي العسكري تدريبات و دورات على العمل وسط الفوضى، وفي ظروف مثل الضغوط النفسية، سرعة انتشار الفيروس، العمل لساعات طويلة ، الإجهاد ، كمية العمليات المختلفة إلى جانب العمل التقليدي في حماية الأمن الوطني و الحدود.

ثالثا :عسكرة الفضاء الاجتماعي

لا يمكن مقاربة المشهد العالمي المعاصر من دون الإحاطة بحجم التنافسية والسياسة الحمائية الجديدة في ظل تصدع العولمة الحالية بقيادة الليبرالية و مع وبروز قوى اقتصادية وإستراتيجية صاعدة وتغير في موازين القوى بين الفاعلين في المنظومة العالمية والدولية ف بعد نهاية الحرب الباردة ومرحلة الأحادية القطبية نشهد حاليا بزوغ فجر جديد لنظام متعدد الأقطاب ، هذا النظام وبلا شك تكون فيه المركزية للدولة و المؤسسات العسكرية من خلفها التي تمثل حامية الحدود والسيادة

و في هذه الظروف الاستثنائية من تفشي فيروس كوفيد19 المستجد ظهرت أدوار للمؤسسات العسكرية والجيش أكثر عمقا و توسعا داخل المجتمع

فقد ساعدت الجيوش منذ اليوم الأول في تفعيل و الحرص على الحجر الصحي و بناء المنشآت ومعسكرات الاحتجاز بالرغم من وجود بعض التردد بين العاملون المدنيون بالمجال الطبي و العسكريين في نفس المجال ، فإنه ببساطة سيتحتم عليهم ذلك الاندماج بين العسكري و المدني  من أجل هزيمة الوباء على مستوى عالمي.

نجحت بعض الدول  حتى الآن في احتواء الفيروس وتحجيمه، على خلاف الوضع في عدد من الدول والتي وصلت لنقطة اللاعودة، وحرصا على استمرار عملية الاحتواء وتماشيا مع الإجراءات التي تتخذها الحكومات العالمية في هذا الصدد، كان تدخل الجيوش في كثير من الأحيان من اجل ضبط وتسيير الإجراءات التي من شأنها المساهمة في الحيلولة دون تفشي وانتشار الوباء.

كما قامت بدور فاعل في الحياة المدنية بتوفير الأدوات المستخدمة في عمليات التعقيم والتطهير للمواطنين وتوفير الاحتياجات والسلع الأساسية والضرورية للمواطنين فكل هذه التحركات والجهود التي تقوم بها المؤسسات العسكرية من شأنها الحد من الأزمة والمساهمة في احتوائها بشكل أكبر، خاصة وأن هذه الأخيرة قادرة على تقديم كافة أشكال الدعم سواء ما يتعلق بالحفظ الأمن وفرض النظام أو تقديم الدعم الطبي واللوجستي، ناهيك عن فرض حالة من الاطمئنان في نفوس المواطنين .

إن هذه الجائحة سمحت بالتغلغل السلمي ذو الطابع الخدمي للمؤسسات العسكرية و هذا الأخير من شأنه أن يعطي انطباعا إيجابيا  لدى افرد المجتمع و نوع من الاستئناس والاطمئنان لدور الجيش في المساعدة و تقديم خدمات لم تكن المجتمعات المدنية في الغالب ترى هذه التصرفات في السابق ، إن التحولات الدولية و نقصد بالذكر هذه الأزمة الوبائية قد  قدمت لبعض المؤسسات العسكرية الفرصة لتجديد الولاء للمجتمعات المدنية و كسر الحواجز و إذابة الجليد بين ما هو مدني و عسكري .

الخاتمة:

عطفا على ما سبق يمكن الإشارة إلى أنه في حال انتشار الأمراض والأوبئة يمكن أن تلعب الجيوش و المؤسسات العسكرية دورا متكاملا ومحفزا للدور التي تقوم به الجهات المدنية المعنية بمكافحة الأمراض ، كما يمكن أن يتصاعد دورها بشكل عام بحيث يصبح دورا نوعيا حينما تفشي الوباء وتصبح القدرات المدنية غير قادرة على الاستجابة السريعة.

فيمكن للجيوش في حالات تفشي الأمراض والأوبئة و تصبح تهديدا أمنيا يهدد الدولة في أمنها القومي أن تضع كامل إمكانياتها المادية والبشرية في مكافحة الأمراض و تقوم بتحويل مطاراتها وقواعدها لمراكز تقديم خدمات صحية وطبية هذا ما يضفي الطابع المجتمعي الخدمي للجيوش والمؤسسات العسكرية و قد تستفيد المؤسسات العسكرية من هذا الاندماج الاجتماعي و التصدي للازمة لحماية المواطنين من تعزيز فرص بناء الثقة بين المؤسسات العسكرية و المجتمع المدني و مؤسسات الدولة بشكل عام ، وأن عقيدة الجيوش الوطنية تقوم بالأساس على مبدأ وفكرة الحماية والتضحية بالنفس من أجل الوطن ، الأمر الذي يترك أثرا على المواطن و يشعره بالاطمئنان.

المراجع:

[1]  Barry Buzan and Lene Hansen, The Evolution of International Security Studies, (Cambridge University Press , 2009), p. 156.

[2] جارش عادل،  مُقاربة معرفية حول التهديدات الامنية الجديدة ،21. فبراير 2017 https://democraticac.de/?p=43831

[3] Ibid,p 187

[4] جارش عادل ، مرجع سابق

[5]  د .محمد حمشي ،”مدخل الى المدارس الاوروبية في الدراسات الامنية النقدية ” المجلة الجزائرية للامن الانساني ، العدد السادس جوسلية 2018 ، ص 345

[6] حمود قاسم ،  ساحات غير تقليدية.. دور الجيوش في مواجهة الأوبئة ،25/05/2020 https://covid-19.ecsstudies.com/4842/

[7] جيمس ستافريديس ، محاربة الأوبئة من مهمات الجيوش ، الاثنين – 15 جمادى الآخرة 1441 هـ – 10 فبراير 2020 مـ رقم العدد 15049  https://aawsat.com/home/article/2123131/ جيمس-ستافريديس/محاربة-الأوبئة-من-مهمات-الجيوش

[8] أحمد عبد الحكيم ، عمليات خاصة”… الجيوش النظامية تحارب “شبح كورونا”،21/05/2020

https://www.independentarabia.com/node/104366/ سياسة/متابعات/عمليات-خاصة-الجيوش-النظامية-تحارب-شبح-كورونا

[9]  جوناثان ماركوس، فيروس كورونا: 5 أمور يمكن أن يقوم بها الجيش خلال الوباء.. تعرف عليها ،  21 مارس/ آذار 2020 https://www.bbc.com/arabic/world-51989818

[10] دبي – العربية.نت ، لماذا اللجوء إلى الجيوش في مواجهة الوباء؟ ،25مارس 2020 ،https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2020/03/25/gg#

[11] المرجع نفسه

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=66238

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M