الأبعاد الأربعة في نجاح وتطور مؤسسات التعليم العالي بحث حالة: جامعة بير زيت في فلسطين وجامعة طوكيو باليابان

اعداد :

  • الباحثة: ميرفت أبو عصب، الجامعة العربية الامريكية / فلسطين.
  • الباحثة: لبنى التميمي، الجامعة العربية الامريكية / فلسطين.
  • أ.د. خالد أبو عصبة، الجامعة العربية الامريكية / فلسطين/.
  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث : العدد الثاني عشر نيسان – ابريل 2021 مجلد 3، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا – برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
  • تصدر المجلة بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
  ISSN 2625-5596
Journal of Human Resources Development for Studies and Research

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2021/04/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-2021.pdf

الملخص

هدفت هذه الدراسة الوقوف على أهمية وتأثير أربعة أبعاد في نجاح مؤسسات التعليم العالي في القيام بواجبها. هذه الأبعاد هي: الرسالة والرؤية؛ المدخلات؛ البحث العلمي والشراكة المجتمعية والدولية والارتباط مع سوق العمل. وذلك من خلال المقارنة بين مؤسستان أكاديميتان، إحداهما عالمية والأخرى محلية.

اعتمدت الدراسة على منهجية البحث النوعي (الكيفي) Research   Qualitative وذلك من خلال تحليل المضمون لبيانات ووثائق تم نشرها (1)، وبالذات منهجية المنهج الوثائقي (2).

بينت الدراسة بأن هناك فروق شاسعة ما بين المؤسسات التي قمنا بالمقارنة بينها، وذلك في الأبعاد الأربعة.

أولا: تمتاز رسالة جامعة بير زيت بكلمات تحمل معاني عميقة وأصيلة ولكن قد يصعب تطبيقها على أرض الواقع لأسباب عدة، بالإضافة إلى أن عدداً محدداً من أفراد المؤسسة على دراية بمضمونها، أما  الرؤية فتمتاز بالعمومية وعدم المحدودية وعدم مواكبة المعطيات العصرية مما يجعلها صعبة التحقيق والتقييم، أما في جامعة طوكيو فإن رسالتها وأهدافها ملائمة للظروف السياسية والاقتصادية وتُدعم من قبل الحكومة وجميع الجهات المختصة ومتجددة وقابلة للتحقيق، أما رؤيتها فهي محددة ومقسمة إلى ثلاثة جوانب مما يساعد كل فريق على معرفة المهام المطلوبة والعمل على تنفيذها.

ثانياً: لا بد من وجود انسجام بين مدخلات الجامعة ومخرجاتها، في جامعة بير زيت تعتمد معايير قبول الطلبة على امتحان الثانوية العامة الذي يعتمد على التذكر وقليل من التحليل بينما في جامعة طوكيو فمعايير القبول تعتمد على امتحان القبول الذي يقيس قدرات الطالب في المهارات الأكاديمية والعلوم والرياضيات واللغة اليابانية، أما بالنسبة للهيئة التدريسية ففي جامعة بير زيت المدرسين هم أساتذة محليين معروفين بخبراتهم الطويلة وهناك عراقيل سياسية في توفير التأشيرات لضم طاقم تعليمي دولي في الجامعة. أما في جامعة طوكيو تعمل الجامعة على جذب أصحاب الشهادات والخبرات العالية من جميع الدول، الذين لهم باع طويل في البحث العلمي والاختراعات.

ثالثاً: أما بالنسبة للبحث العلمي فتولي جامعة بير زيت عناية خاصة للبحث العلمي وتنظر إليه كسبيل لرفع مستواها ولكن ينقصها الميزانيات والدعم من المنظمات المسؤولة، بينما في جامعة طوكيو يعتبر البحث العلمي المعيار الأساسي لرؤية ورسالة الجامعة وتحظى بالتمويل الخاص والعام له.

رابعاً: تحرص جامعة بير زيت على علاقاتها الأكاديمية مع مؤسسات التعليم العالي في المناطق العربية والعالم من أجل رفع مستواها المحلي والإقليمي والدولي، ولكن تبقى هذه العلاقات محدودة وذلك للعراقيل التي تفرضها عليها سياسات الاحتلال، ويجب أن تعمل الجامعة على وضع خطط استراتيجية لدمج الخريجين مع المجتمع المحلي والعالمي والتقليل من نسب البطالة وتحسين الظروف الاقتصادية. أما في جامعة طوكيو فمسيرتها توّجت بتخريج كبار الوزراء والعلماء وبراءة الاختراع وتعمل الجامعة على بناء برامج مختلفة وتدريبية لتوفير العمل لطلابها قبل التخرج.

Abstract

This study aimed to examine the importance and impact of four dimensions on the success of higher education institutions in carrying out their duty. These dimensions are: mission and vision; Input; Research; Societal and international partnership and engagement with the labor market. This is done by comparing two academic institutions, one of which is global and the other local.

The study relied on the Research Qualitative methodology through content analysis of published data and documents (1), particularly the documentary methodology (2).

The study showed that there are differences between the institutions that we compared, in the four dimensions.

First: The mission of Bir-zeit University is characterized by words that carry deep and authentic meanings, but it may be difficult to apply them on the ground for several reasons, in addition to that a specific number of the institution’s members are aware of its content. As for the vision, it is characterized by generality, limitations and lack of keeping pace with modern data, which makes it difficult to investigate and evaluate. At the University of Tokyo, its mission and goals are appropriate to the political and economic conditions and are supported by the government and all the competent authorities, renewed and achievable, and its vision is specific and divided into three aspects, which helps each team to know the required tasks and work to implement them.

Second: There must be harmony between the university’s inputs and outputs. At Beir-zeit University, the admission criteria for students depends on the high school exam, which is based on remembering and a little analysis, while at the University of Tokyo, the admission criteria are based on an entrance examination that measures the student’s abilities in academic skills, science and mathematics. And the Japanese language, as for the teaching staff, at Beir-zeit University, the teachers are local professors known for their long experience, and there are political obstacles in providing visas to include an international teaching staff at the university. As for the University of Tokyo, the university is working to attract holders of high degrees and experience from all countries, who have a long history in scientific research and invention.

Third:  scientific research, Beir-zeit University pays special attention to scientific research and looks at it as a way to raise its level, but it lacks budgets and support from responsible organizations, while at the University of Tokyo scientific research is the main criterion for the university’s vision and mission, and it enjoys private and public funding for it.

Fourth: Beir-zeit University is keen on its academic relations with higher education institutions in the Arab regions and the world in order to raise their local, regional and international levels, but these relations remain limited due to the obstacles imposed on them by the occupation policies, and the university must work to develop strategic plans to integrate graduates with society Local and international levels, reducing unemployment rates and improving economic conditions. As for the University of Tokyo, its career culminated in the graduation of senior ministers and scientists and patenting, and the university is working on building various and training programs to provide work for its students before graduation.

رابط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M