التسريبات الاستخبارية بين الدافع الأخلاقي والخداع الاستخباري

اعداد : محمد بمخيواض – باحث مستقل في شؤون الاستخبار والإعلام الأمني، المغرب

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الرابع عشر آذار – مارس 2022 , المجلد 4 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
  • ,تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، وقضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2626-093X
Journal of Strategic and Military Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/04/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2022.pdf

الملخص  :

تتصف عمليات وأدوات اشتغال أجهزة الاستخبارات بالسرية والغموض، لكن هذه السرية تصطدم في بعض الأحيان بتسريب لمعلومات ومعارف تعدها الأجهزة الاستخبارية مصنفة سرية أو فائقة السرية.. وأن تسريبها يقوض عملها ويحد من نشاطها، ويهدد سلامة موظفيها وعملائها، ويعري محطاتها ويكشف توزيعها.. في حين يعتبرها المسرِّب حق المجتمع في المعرفة والإخبار. لكن في المقابل هناك من يعتبرها مجرد تفعيل عملياتي مقصود وهندسة تشغيلية مدروسة يخدمان مصالح الجهاز ويهيئان له بيئة محسنة للاشتغال والتنفيذ.

يروم هذا البحث إلى مساءلة عملية التسريب الاستخباري، مزودين بالمنهجين التاريخي والوصفي التحليلي؛ حيث قدمنا فيه موجزا تاريخيا لبعض من عمليات التسريب الاستخباري وغيره. كما ارتأينا إمداد البحث بمجموعة من المصطلحات ذات الصلة. ومعرجين على ذكر أسباب ودوافع هذه التسريبات، هل هي مرتبطة بنهج استخباري إما عملياتي تشغيلي أو تعبوي تكتيكي؛ ومن ثم، عدها فقاعات اختبارية لقراءة استباقية لردود الفعل وتهيئي المجتمعين المحلي والدولي لغرض ما أو الضغط على جهة ما، أم كان محفزها ذو بعد أخلاقي وحقوقي وثورة فكرية بنيوية نقذها المسرِّب؟ كما ناقشنا القيمة الحقوقية والقانونية لهذه التسريبات الاستخبارية.

Abstract

The operations and tools of the intelligence services are characterized by secrecy and ambiguity. But sometimes, this secrecy collides with the leakage of information and knowledge that the intelligence services consider as classified or top secret, the thing that undermines their work and limits their activities, threatens the safety of their employees and customers, and exposes their stations and reveals their distribution. In one hand, the leaker considers the leakage as the society’s right to know and to be informed, on the other hand, there are those who consider it as just a deliberate operational activation and a thoughtful operational engineering that serve the interests of the service and create an improved environment for it to operate and implement.

This research aims to question the intelligence leakage process, provided by both historical and descriptive analytical methods. We presented a historical summary of some of the intelligence leaks operations. We also decided to provide the research with a set of related terms and mention the reasons and motives of these leaks, whether they are related to an intelligence approach, or an operational or a tactical one, and then considering them as “test bubbles” for a proactive reading of the reactions and a preparation of the local and international communities for a purpose or making pressure on some parts. Another motive would be moral and legal, and a structural intellectual revolution that the leaker wanted it to happen. We also discussed in this research the juridical and legal value of these intelligence leaks.

 

.

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=81600

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M