التوحيد القومي من منظور القانون الدولي

اعداد :

• جوني عاصي- أستاذ القانون العام والعلوم السياسية، جامعة النجاح
• فلاديسلاف تولستيخ- أستاذ القانون الدولي، جامعة ولاية نوفوسيبيرسك

• المركز الديمقراطي العربي
• مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد السابع والعشرون آذار – مارس 2021 – المجلد6 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
• تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

الملخص:

يشير التوحيد القومي إلى احتكار ثقافة الأغلبية للسياسة (المصلحة العامة)، وفي آن إلى تهميش ثقافة الأقلية ومحوها في المستقبل. إنه اتجاه موضوعي وعام للعصر الجديد. لا يمكن استخدام مبدأ تقرير المصير ضد التوحيد القومي لأنه ينطوي على التزام تجاه سلوك وتطبيقه ضيق. أما حقوق الإنسان فهي غير مفيدة بتاتا في وجه التوحيد القومي أو بالأحرى غير مبالية به. السبب في ذلك هو إنكار أساسي للمبدأ الجماعي. لذلك، لا يحل القانون الدولي مشكلة التوحيد القومي. بل على العكس من ذلك، فإن كل بنية النظام الحديث (الدولة، والشرعية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي، إلخ) تولّد هذه المشكلة. أن حل المشكلة صعب للغاية، لكنه مهم للغاية. لا يمكن أن يكون الحل سطحيا أو تجميليًا، لا بد أن يؤثر في أسس القانون الدولي ذاتها.

Abstract

The national reification is the monopolization of politics (common good) by the culture of the majority, and at the same time, the marginalization of the culture of the minority and its obliteration in the future. It is an objective and general tendency of the New Time. The principle of self-determination cannot be used against the national reification as it implies an obligation of conduct and has a narrow scope. Human rights are completely helpless in the face of national reification or, rather, are indifferent to it. The reason is a fundamental denial of the collective principle. Therefore, international law does not solve the problem of national reification. On the contrary, all the structure of the modern order (statehood, legitimacy, democracy, human rights, international law, etc.) generates this problem. The solution of the problem is extremely difficult, but vitally important. It cannot be cosmetic, but should affect the very foundations of international law.