السلطة السياسية في الفكر السلفي المتطرف بين الابتداع والإتباع

اعداد : د.محمد السباعي – باحث متخصص في ظواهر التطرف العنيف – المغرب

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد الثامن آب – أغسطس 2022 , مجلد3 , دورية علمية محكمة تصدر عن  المركز الديمقراطي العربي  “ألمانيا –برلين” .
  • تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.

Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2628-8389
Journal of extremism and armed groups

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A2%D8%A8-%E2%80%93-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-2022.pdf

ملخص

في إطار كشف النقاب عن إشكاليات تأويل النص الديني بشكل عام والنص السياسي بشكل خاص وخاص الخاص نص السلطة، وكذلك آفات العقل السلفي بفصيله الحنبلي، النهضوي، والجهادي.  فإنه لا ضير أن نستهل هذا البحث بالوقوف على العيوب الانطباعية لسلفيي عصر النهضة، العصر الذي سنكتشف تورطه في تكريس هيمنة النظر السلفي، بل ولربما هو قنطرة الوصل بين فكر الفقهاء السلفيين السنيين والسلفيات المعاصرة.

وعليه، استهلت السلفية النهضوية دعوتها بمطلب العودة إلى العصر الذهبي للأمــــــة   وتشبثت بمحاربة الطرقية والبدع التي رافقت هذا النهج، كما اعتبرت أن المسلمين بابتعادهم عن دينهم يسروا الغزو الفكري والعسكري الأوربي. هذا من جهة علم بعضهم. وعند البعض الآخر بدت الدعوة صريحة إلى استرجاع الهوية الإسلامية من منطق السياسة والحكم بإقامة دولة الخلافة الإسلامية على النمط الراشدي.

تلقف السلفيون المتأخرون هذا النظر وجعلوه في صيغة أكثر واقعية لخصوا فيها آمال سلفهم النهضوي وهي (أن لا حكم إلا لله)، معتمدين على تأويلهم الخاص للنص الذي عدوه مصدرا وحيدا للمعرفة الحقة وألا أحد غيرهم يقدر على هذا الفهم ومن تم فقد ملكوا أنفسهم الوصاية على نص الوحي ومعها ضرورة نصب الخلافة كنموذج وحيد شرعي مقبول وما دونه من نظم سياسية أخرى لغو ولهو وهدر في دين الله.

وسواء كانت السلفية معتدلة أو عنيفة أو كانت تصرح بتطرفها وعنفها أم تضمره، فإن المشكلة الجوهرية واحدة في هذا الفكر ترتبط وجودا وعدما بلغة الأضداد التي يتشكل منها خطابها العام فيضع في مقابل كل معنى خلافه، ديني/دنيوي، مدنس/مقدس، نموذج مثال/نموذج واقع…الخ بما يعني أننا وفي هذا البحث المختصر سنصنف هذا النظر ونكشف مساحته حتى تنجلي لنا حقيقته المؤسسة على ترسانة من الآفات المفارقة للواقع والملازمة للماضي.

Abstract

In the context of unveiling the problems of interpreting the religious text in general and the political text in particular, especially the text of authority, as well as the pests of the Salafi mind in its Hanbali, Renaissance, and Jihadi faction. It does not hurt to begin this research by examining the impressionistic defects of the Salafis of the Renaissance, the era that we will discover its involvement in perpetuating the dominance of the Salafi view, and perhaps it is the bridge between the thought of the Sunni Salafi jurists and contemporary Salafis.

Accordingly, the Renaissance Salafism began its call with the demand to return to the golden age of the nation and clung to fighting the tariqa and the heresies that accompanied this approach, as it considered that Muslims, by moving away from their religion, facilitated the European intellectual and military invasion. This is from the point of view of some of them. For others, the call seemed explicit to restore the Islamic identity from the logic of politics and governance by establishing an Islamic caliphate on the Rashidun style.

The later Salafis took this view and made it into a more realistic formula in which they summarized the hopes of their Renaissance predecessor, which is (that there is no rule but God), relying on their own interpretation of the text, which they considered the only source of true knowledge and that no one else is able to this understanding and who then have entrusted themselves the guardianship of the text Revelation and with it the necessity of setting up the caliphate as the only acceptable legal model, and other political systems below it for idle, idle and wastage in the religion of God.

Whether Salafism is moderate or violent, or whether it declares its extremism and violence, or embraces it, the core problem is one in this thought, which is related to existence and non-existence with the language of opposites from which its general discourse is formed. Reality, etc. This means that in this brief research, we will classify this view and reveal its area until its truth is revealed to us, which is based on an arsenal of pests that contradict reality and are inherent in the past

 

.

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=84190

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M