العلاقات الأمريكية – الكورية الشمالية في ظل المتغيرات الدولية الراهنة

اعداد : د.محمد بوبوش – أستاذ العلاقات الدولية – جامعة محمد الأول بوجدة – المغرب

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الأول – أيلول – سبتمبر “2018” وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
  • تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والإستراتيجية الوطنية، الإقليمية والدولية.
Registration number
VR.3373 – 6325.B
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

ملخص البحث:

تشكل منطقة شبه الجزيرة الكورية بؤرة قلق حيث تتقاطع فيها مصالح الدول الكبرى وطموحاتها خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تولي أهمية ومحاية كبرية لبعض حلفائها في المنطقة مثل كوريا الجنوبية، بالإضافة الى احتلالها موقع استراتيجي كونها حلقة وصل بني عدة دول كالصين واليابان وأمريكا وروسيا .

وتحرص الولايات المتحدة على عدم امتلاك “دولة مارقة” (Rogue State) مثل كوريا الشمالية للسلاح النووي، وقد واجه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون هذه القضية بالمفاوضات مع كوريا الشمالية، وعلّق الرئيس جورج دبليو بوش المفاوضات وعمد إلى التهديد، فيما اتّبع باراك أوباما سياسة “الصبر الاستراتيجي” (Strategic Patience)، إلا أن نهج كل من الرؤساء الثلاث فشل في إيقاف البرنامج النووي الكوري، فقد امتلكت كوريا الشمالية قنبلة نووية عام 2006.

يؤمن الزعماء من سلالة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية بأن الخيار الوحيد لضمان أمن البلاد امتلاكها سلاحًا نوويًا، وقد رأوا احتلال الولايات المتحدة للعراق وإطاحتها بصدام حسين لاشتباهها في امتلاكه سلاحًا نوويًا، وشهدوا تفاوض الزعيم الليبي معمر القذافي مع الأمريكيين للتخلي عن قدراته النووية ليُقتل لاحقًا بأيدي ثوار ليبيين تلقوا دعمًا من حلف شمال الأطلسي “الناتو”، فالخلاص الوحيد بنظرهم من التهديد الأمريكي امتلاك السلاح النووي

وقد ساعدت المتغيرات الدولية والاقليمية في تليين الموقف الكوري الشمالي من ضرورة  التخلي عن التفكير بمنطق الحرب الباردة و الشروع في   الحوار مع الجارة الجنوبية  لطي صفحة الخلافات والصراعات  كما ساهمت قمة كيم-ترامب في إعادة الهدوء نسبيا إلى شبه الجزيرة الكورية.

Abstract:

The Korean peninsula is a focal point of concern, where the interests and aspirations of major countries intersect, especially the United States, which attaches great importance and prestige to some of its allies in the region, such as South Korea, as well as its strategic position as a link between several countries such as China, Japan, America and Russia.

The United States is keen not to have a “rogue state” like North Korea for nuclear weapons, and US President Bill Clinton faced this issue in negotiations with North Korea, President George W. Bush suspended negotiations and threatened, while Barack Obama followed the policy of “patience Strategic “approach, but the approach of each of the three presidents failed to stop the Korean nuclear program, North Korea had a nuclear bomb in 2006.

The leaders of North Korea’s ruling Kim Dynasty believe that the only option to ensure the country’s security is nuclear weapons. They saw the US occupation of Iraq and ousted Saddam Hussein for suspected nuclear weapons. They saw Libyan leader Muammar Gaddafi negotiate with the Americans to give up his nuclear capabilities. Libyans received support from NATO, the only salvation in their view of the American threat to possess nuclear weapons.

International and regional changes have helped soften the North Korean position by abandoning the thinking of the Cold War and initiating dialogue with the South neighbor to bridge differences and conflicts. The Kim-Trump Summit also contributed to restoring relative calm to the Korean Peninsula.

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=55985

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M