المعالجة الإعلامية لعينة من المواقع الإخبارية لأزمة السفينة الجانحة “ايفرجيفين” بقناة السويس

اعداد : د.حمدي سيد محمد محمود – معهد البحوث والدراسات العربية

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الإعلامية : العدد الثامن عشر شباط – فبراير 2022 , المجلد 5 – وهي مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن المركز الديمقراطي العربي تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان علوم الاعلام .
  • تصدر بشكل دوري  ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة .وتستند المجلة  إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة الدراسات الاعلامية ” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2512-3203
Journal of Media Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/02/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%E2%80%93-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-2022.pdf

الملخص:

شكلت أزمة جنوح السفينة Ever Given بوادر أزمة عالمية متعددة الأطراف، و أوقعت الحكومة المصرية وهيئة قناة السويس تحت ضغط الوقت والخسائر المالية وجسامة الوضع أمام الرأي العام المحلي والدولي. فضلا عن إتاحة الفرصة للمشككين في قدرة هيئة القناة على إدارة أزمتها, أما على الصعيد الخارجي فقد كان الترقب سمة الموقف بالنسبة لكثير من الدول, وبوادر أزمة اقتصادية كانت قد بدأت تلوح في الأفق، فعلى مدار  أسبوع كامل؛ كانت هناك العديد من الوحدات البحرية والمهندسين والخبراء يحاولون تعويم السفينة Ever Given, إلا أنه كانت هناك أيضًا المئات من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، تترقب بشدة تطورات الوضع على مدار الساعة, وتنتظر صدور أي بيانات رسمية عن هيئة قناة السويس لتحيط العالم بمستجدات الأمور لحظة بلحظة.

فالحاجة الملحة إلى سرعة الإمداد بالمعلومات الدقيقة عن السفينة وعن الازمة التي تسببت بها، وعن تفسير لما يحدث، وتوضيحًا وافيًا لما ينبغى القيام به واتباعه فى التعامل مع هذه الأزمة، حيث أن وسائل الإعلام باختلاف أشكالها؛ هى الآلية المنوط بها توفير المعلومات وتقديم الشروح والتفسيرات والتصورات المستقبلية للأزمة.وتسعى هذه الدراسة لكشف أبعاد الأزمة التي مرت بها قناة السويس، وتقييم الأنشطة الاتصالية لهيئة قناة السويس، من حيث قدرتها على إحتواء تلك الأزمة، والتقليل من آثارها السلبية.

Abstract

The ship stranded of the Ever Given formed the signs of a global multilateral political crisis, and the Egyptian government and the Suez Canal Authority were subjected to time pressure, financial losses and the gravity of the situation in front of local and international public opinion.

In addition to giving an opportunity to those who doubt the canal authority’s ability to manage its crisis. As for the external level, anticipation was the characteristic of the situation for many countries.  Signs of an economic crisis had begun to loom on the horizon.  For a whole week, There were many naval units, engineers and experts trying to float the Ever Given. But there were also hundreds of local and international media, eagerly awaiting developments around the clock.  Waiting for any official statements from the Suez Canal Authority to inform the world of developments, moment by moment.

The urgent need to quickly provide accurate information about the ship and the crisis that caused it.  An explanation of what is happening, and an adequate explanation of what should be done and followed in dealing with this crisis. As the media of all kinds; It is the mechanism entrusted with providing information and providing explanations, conception for future visions of the crisis. This study seeks to reveal the dimensions of the crisis experienced by the Suez Canal, and to evaluate the communication activities of the Suez Canal Authority, in terms of its ability to contain that crisis, and reduce its negative effects.

.
رابط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M