اعداد : د. محمد سكلى – أستاذ باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري – بجامعة محمد الخامس بالرباط، كلية الحقوق سلا
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد الحادي والعشرون آذار – مارس 2020 – المجلد4 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
من خلال الدراسة المعمقة للتجربة الحزبية يتبين أن الفضاء الذي ظهرت ونشأت فيه الأحزاب السياسية المغربية ولا زالت تشتغل فيه هو فضاء غير ديمقراطي، مرتبط بطبيعة النظام السياسي بالمغرب وحدود توزيع السلط في هذا المجال. ثم إن المشهد الحزبي المغربي لايعرف تعددية سياسية بقدر ما يعرف تعددية حزبية فقط، ليس لها أي مغزى سياسي. بالاضافة إلى غياب الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية، فضلا عن فشل الخطاب الحزبي في الانسلاخ عن الشرعية التاريخية وبناء شرعية جديدة ترتكز على الفعل و الانجاز، ثم ضعف الثقافة السياسية لدى الفاعل السياسي الحزبي ومحدودية التواصل مع المواطن وغيرها من المظاهر السلبية ، مما ولد شعورا بالتذمر، وأثر هذا سلبا على المشاركة السياسية وانخراط المواطن في الحياة العامة.
Abstract:
Through an in-depth study of the partisan experience, it becomes clear that the space in which Moroccan political parties emerged and originated and still operate in it is an undemocratic space, linked to the nature of the political system in Morocco and the limits of the distribution of power in this area. Moreover, the Moroccan partisan scene does not know political pluralism as much as it knows party pluralism only, it has no political significance. In addition to the absence of democracy within political parties, as well as the failure of partisan discourse to break away from historical legitimacy and build a new legitimacy based on action and achievement, as well as the weakness of political culture among the partisan political actor and the limited communication with the citizen and other negative manifestations, which generated a sense of complaining, This negatively affected political participation and citizen engagement in public life.
رابط المصدر: