المنطقة المغاربية وآليات الاستجابة للسياسات الأورو-أمريكية بعد سنة 2010

اعداد : أ.  الحواس كعبوش، كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية – جامعة الجزائر 3

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة اتجاهات سياسية : العدد الخامس أغسطس – آب “2018”دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين”  تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2569-7382
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2018/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-%D8%A2%D8%A8-2018.pdf

 

ملخص:

  أدت السياسات الأوربية والأمريكية في المنطقة المغاربية إلى العديد من الانعكاسات التي تهدد استقرار وأمن الدول المغاربية، أين عملت هذه القوى على تعزيز نفوذها وتوسيع نطاق مصالحها في المنطقة على حساب مصالح الدول المغاربية، وذالك بالاستناد إلى عوامل الارتباط التاريخي وإلى السياق الأمني والسياسي داخل دول المنطقة أو في المناطق المجاورة للإقليم المغاربي. هذه المداخل سمحت بارتباط عضوي للمنطقة بالمستوى الخارجي على كافة الأصعدة، وهذا عامل أساسي في الحالة التي تشهدها المنطقة –في الوقت الذي تتحمل فيه الأنظمة المغاربية المسؤولية الرئيسية عن الأوضاع الداخلية لبلدانها- وهو ما يدفع إلى العمل على إيجاد آليات ومداخل فعّالة للاستجابة للتحديات التي تفرضها سياسات القوى العالمية على الاقليم المغاربي، من خلال بناء أنماط جديدة للتفاعل البيني والمتعدد وباستغلال كافة الأبعاد الاستراتجية والجيوبوليتيكية للمنطقة وانتماءاتها الحضارية في خدمة مسار التنمية التي يتطلع لها الشعب المغاربي. هذه الأنماط التفاعلية يجب أن تتضمن الخصائص التي تجمع بين الوحدات المغاربية لتفعيل التكامل المغاربي باعتبار الدائرة المغاربية العمق الاستراتيجي لهذه الدول، بالإضافة إلى توجه الإقليم المغاربي نحو العمق الإفريقي بهدف تعزيز العمل القاري لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الدولية والتي تؤثر على إفريقيا بشكل مباشر، وعلى المستوى الدولي يمكن للوحدات المغاربية تعزيز التعاون مع القوى الصاعدة في النظام الدولي،  والاستفادة من المزايا التي يمكن أن توفرها لفائدة الإقليم المغاربي ككل.

Abstract:

The European and the American policies in the Maghreb have led to many repercussions that threaten the stability and security of the region. These two external forces have strengthened their influence and expanded their interests in the region at the expense of the interests of the Maghreb countries, based on historical relation, security and political context. These entrances have allowed an organic link between this region and these powers. This is a key factor in the actual Maghreb situation—while the Maghreb regimes have a primary responsibility of the internal situation — Then it is required to find effective mechanisms to respond to  these challenges, through the building of new patterns of interaction and using all the strategic and geopolitical dimensions of the region and its cultural affiliations in the path of development hoped by Maghreb people, These should include the characteristics that combine the Maghreb units to activate the Maghreb integration, in addition, the orientation towards the African depth in order to strengthen the continental work to meet the common challenges, at the international level, the Maghreb units can strengthen cooperation with the emerging powers to benefit from the advantages it can offer. 

 

رابط المصدر:

 

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M