دور مواقع التواصل الاجتماعي في حراك 22 فبراير – الفايسبوك من التنظير والتأطير الى المرافقة والاستشراف

اعداد :

  • الباحث كرايس الجيلالي – طالب دكتوراه علم الاجتماع السياسي جامعة وهران 02
  • الباحث مهلول جمال الدين – طالب دكتوراه تاريخ حديث ومعاصر جامعة وهران 01
  • الباحث ربيع زمام – طالب دكتوراه علم الاجتماع العائلة جامعة مستغانم

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الإعلامية : العدد الثامن آب – أغسطس  2019 وهي مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان علوم الاعلام .
  • تصدر بشكل دوري  ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة .وتستند المجلة  إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة الدراسات الاعلامية ” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2512-3203
Journal of Media Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2019/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A2%D8%A8-%E2%80%93-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-2019.pdf

الملخص:

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثورة اتصالية رافقت الاعلام الجديد، الذي يعتبر متمردا ومنفلتا من كل اشكال الرقابة، وهو متحرر ايضا من كل ثقل اخلاقي، كما انه اصبح ملجا للكثير من القوى المهمشة، والتي تعاني نوعا من القهر الاجتماعي والسياسي، حيث انه قدم لها امكانية التعبير عن نفسها، وساعدها على التحرر من المؤسسات الرسمية، او الاعلام التقليدي، الذي يبقى فيه المواطن متلقيا ومشاهدا ومتابعا فقط، بينما الاعلام الجديد خاصة الفايسبوك، حول الفرد الى صانع للخبر قبل ان يكون متلقيا، وهذا ما وظفه شباب الحراك، او مجتمع التهميش الذي كان رافضا للوضع السياسي والاقتصادي للجزائر، ثم وجد في مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للتحضير لحركة تصحيحه تهدف الى ازاحة النظام الحالي عن طريق توظيف مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في التجنيد السياسي والتعبئة الاجتماعية، حيث يمكن القول ان حراك 22 فبراير انطلق من الفايس بوك، الى الواقع، ثم تحول الفيس بوك الى مغذي للواقع والعكس صحيح، إذ اصبح المحتجون يؤطرون الواقع عن طريق الفياس بوك ويؤطرون الفايس بوك من خلال الواقع، ويستشرفون مآلاته، وهذا ما سنحاول تتبعه من خلال هذه الورقة البحثية.

Abstract:

Social networking sites are considered as a communication revolution that has accompanied the new media which is considered insurgent and incontrollable from all forms of supervision and it is also free from all moral weight, it has also become a refuge for many marginalized powers, which suffer from a kind of social and political conquest where it gave to them the possibility to express themselves and helped them to free from official institutions or traditional media, in which the citizen remained a recipient, a spectator and follower only, while the new media especially Facebook turns the individual into a news maker before to be a recipient, this is what the youth of the prostation used or the marginalization society which it was rejecting the political and economic situation of Algeria, then, it found in the social networking sites a space to prepare for its correction movement which aims to displacing the current system through the employment of social networking sites and their use in political recruitment and social mobilization, where it can be said that the movement of 22 February launched from Facebook to reality then Facebook turned into a feeder of reality vice versa, where the protesters are now framing reality through Facebook and framing Facebook through reality and they look forward its aspirations . This is what we will try to follow through this paper.

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=62068

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M