الآية 69 من سورة المؤمنون
كم شخص لم يعرف رسوله وهو له منكر؟
اذا كان المقصود بالرسول هنا هو الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنسبة للمسلمين، فكثير منا يعرفه معرفة ولكن بنسب متفاوتة، فالبعض لا يعرف منه الا اسمه.
اما انكارنا له صلى الله عليه وآله وسلم فبدرجات متفاوتة ايضاً، وقد يستغرب الشخص كيف ينكر المسلم رسوله ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيمكن ان يكون بعدة طرق احداها عدم الالتزام بما جاء به من احكام، وعدم الاهتمام بتطبيقها في المجتمع.
اما اذا لم يكن المقصود بالرسول في هذه الآية هو النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وانما كان المقصود هو اي رسول يرسله الله سبحانه وتعالى، مثلما بعث الغراب ليعلم قابيل كيف يواري سوأة اخيه، وغيره من اصناف الرسل من المخلوقات ومنها البشر، فهل تعرفنا على هذا الرسول في زماننا ومكاننا؟ واذا عرفناه هل انكرناه؟