لماذا تنتشر العنصرية والشائعات والنكتة في أزمة كورونا؟

محمد الحاجي

في الأزمات والكوارث -فايروس كورونا مثلًا- تظهر على المجتمعات سلوكات مستحدثة، أو كانت مدفونة لديهم، لكنّها تتفاقم وقت الأزمة. العدوانية والهلع والعنصرية والشائعات، وحتّى النكتة. كلها ظواهر يعبّر بها المجتمع عن نفسه. السؤال، لماذا؟ هذا ما يحاول علماء السلوك دراسته. العلوم السلوكية والاجتماعية أرض خصبة للدراسة والتحليل والمراقبة عن قرب… فما بالك وقت الخطر المحتّم. في هذا اللقاء جلسنا مع د. محمد الحاجّي، باحث دكتوراه العلوم السلوكية والاجتماعية للصحة العامة. وسألناه عن تصرفات المجتمعات العربية الغربية في أزمة كورونا. لماذا يظهر لنا فئة من المستهترين بالأنظمة والقوانين، وكأنّهم في مأمن من الفايروس؟ ماذا عن الفيديوهات المنتشرة بخصوص حالة الهلع والهستريا التي شهدتها المراكز التجارية ومحلات السوبرماركت في أميركا؟ تصرفات هوجاء وعدوانية… كما لو أن الإنسان، ابن الكهف. نظريات المؤامرة التي تملأ مجموعات “واتساب” والشائعات يمنةً ويسرة، لماذا يمرّرها الإنسان لغيره؟ ومن هم الفئة الأكثر إدمانًا عليها. لحظة، العنصرية. لماذا تكثر مقاطع الكراهية والعنصرية وقت الأزمات. والنكت؟ هي المتنفّس كما يبدو للجميع.

 

 

 

رابط المصدر:

https://www.youtube.com/watch?v=LLKB_-Mn8UQ

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M