اعداد : زياد يوسف حمد الدليمي
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة قضايا آسيوية : العدد الأول تموز – يوليو 2019 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن “المركز الديمقراطي العربي” ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
ان العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى درجة عالية من التطور، وبالتحديد منذ بداية القرن الحالي ووصول فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا. وشكّل هذا التطور السريع في العلاقة بين البلدين سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي مصدر قلق حقيقي لدى معظم الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. ويتأتى هذا القلق من حقيقة ان الصين أصبحت تمثل قوة اقتصادية عالمية كبيرة تنافس على الريادة الاقتصادية في العالم. أما روسيا فقد عادت لتشكل المنافس العسكري الأكبر للولايات المتحدة. وبذلك يكون لزاما على المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة ان يأخذ بنظر الاعتبار أي تحالف أو تقارب بين هاتين القوتين وتأثيره الواسع على النظام العالمي.
Abstract:
The Russian-Chinese relations have reached a high level of development, especially since the beginning of this century, and with the arrival of Vladimir Putin to the highest governmental post in Russia. This rapid development in the relationship between the two countries, on both economic or political level, became a source of real concerns in the West, particularly in the United States. This concern is inspired by a number of facts. Most important is the influential rise of China as a global economic power, and the reemergence of Russia as a powerful military rival to the United States. Accordingly, the Western Countries led by the United States have no options but to take not a high consideration any kind of alliance or coordination between these two great powers and its impacts on the world order.
رابط المصدر: