ملخص
تستعرض هذه الدراسة الحجج المقدمة لدعم أو رفض استخدام الترجمة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL). هدفها هو مساعدة القارئ على بناء راي مستنير حول قيمة الترجمة. وقد تبين أن الطرق القديمة استخدمت اللغة الأم لأنها اعتبرت ان كل اللغات متشابهة وبالتالي قابلة للترجمة. في حين، حالت الطريقة المباشرة والبنيوية التي رفضت بتاتا الترجمة بحجة أن اللغات الطبيعية مختلفة ويجب اكتسابها بشكل مستقل عن بعضها البعض بنفس الطريقة التي يتعلم بها الأطفال لغتهم الأولى. ونكرانه أوضحت الطرق التواصلية التي ميزت القرن العشرين أن الترجمة تهدر الوقت القليل المتاح للتمرن في التواصل باللغة المستهدفة. وأخيرا، فإن الاتجاهات التعليمية الحالية، وخاصة في التعليم ثنائي اللغة، تدعم بقوة استخدام الترجمة لإعطاء المتعلم القدرة على اكتساب كفاءات ديناميكية متعددة اللغات للعمل بنجاح في البيئات اللغوية والثقافية المتنوعة.