ملخص :
لا توجد مدينة مهما صغر حجمها إلا وتحتل الوظيفة التجارية فيها حيزاً مكانياً بل يتعدى الأمر إلى المستعمرات الريفية إذا تلاحظ بعض الحوانيت و المخازن تنتشر في القرى الكبيرة وهناك قرى أو أماكن مركزية يقدم فيها نشاط خلال أيام الأسبوع أو في يوم واحد منهُ. ومن أهم ما يتميز به الاستعمال التجاري الحيز المكاني الذي تحتله هذه الوظيفة ولايدل ذلك عن قلهٌ عدد العاملين بها بل على العكس من ذلك وهذا ما اشارت إليه دراسات عديدة قام بها العديد من الباحثين والذين أيضاً أشاروا إلى ان حصة هذا الاستعمال تزداد من مساحة المدينة كلما كبر حجمها وزادت علاقاتها وتتباين مؤسسات الاستعمال التجاري في المدينة من حيث سعتها او المواد التي تتاجر بها او من حيث عدد الزبائن الذين يتعاملون معها . ومهما كانت هذه المؤسسات متواجدة لا يمكن وضع أسس لتصنيفها بشكل يرضي كل الباحثين لذلك قام الباحث بأختيار اكثر من تصنيف للوظيفة التجارية من جهة ودراستها والتعرف على المؤسسات التجارية الموجودة في بلد وتصنيفها لاسيما بعد ان نمت المدينة وكبر حجم سكانها في الاونهُ الأخيرة وبصورة ملفته للنظر. النمذجة الخرائطية للنمط التجاري هي عملية تحليل وتقديم البيانات والمعلومات المتعلقة بالأنماط التجارية في شكل خرائط ومخططات. تهدف هذه العملية إلى توفير رؤية واضحة ومفصلة حول الأنماط التجارية والعمليات التي تتم في المنظمة.
لفتح المجلة