اعداد : د.احمد محمد سنان الجابري/ أستاذ إدارة الأزمات المساعد، كلية العلوم الإدارية جامعة الناصر- صنعاء
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد الرابع والعشرون تشرين الأول – أكتوبر 2020 – المجلد4 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
بعد أكثر من نصف قرن تم اكتشاف أن الثورات في اليمن قد فشلت في حل المعادلة الأساسية للبناء السياسي والاجتماعي، والمتمثلة في نظام سياسي عادل قائم على الشراكة الوطنية وسيادة القانون.
وقد تبدى هذا الفشل بصورة جلية في عملية إقصاء الشريك الوطني، في الشمال والجنوب على السواء. وقد كان من نتائج ذلك بروز جملة من القضايا العصية عن الحل.
لم تُحل مسألة السلطة فنشبت الحروب، حسم قضية الوحدة لم يتم بمعايير مختلفة عن تلك التي أتبعتها الدول التي ظهرت في اليمن في مختلف الفترات. فبرزت القضية الجنوبية ونما الانكسار الوطني، كما تشكلت معضلة صعدة في شمال الشمال.ثم تفجرت تلك القضايا في حرب طاحنة مستمرة حتى الآن، أفرزت قوى سياسية صاعدة ومنظمة هي جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي الى جانب حكومة الشرعية وقوات التحالف العربي.
Abstract
After more than half a century, it has been discovered that the revolutions in Yemen have failed to solve the essential equation of political and social skeleton/structure that reflects a fair political system based on both national political partnership and the rule of law.
The issue of regime was not resolved which led to civil wars. The Yemeni Unity was not settled down by positively different standards from those owned by the countries that appeared in Yemen in previous periods Which led to The southern issue that has taken place, the national loyalty reduced, and then Saada issue at the north was formed.
Therefore, those issues eventually fired up a horrible war that takes place so far and creates new and organized political forces specifically Houthis and the Southern Transitional Council, beside the legitimate government and Arab coalition forces.