الملخص:
تُعرَّف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي كتقنيات قادرة على إنتاج نصوص مماثلة للنص البشري وصور استنادا إلى مدخلات المستخدم—هذه التقنيات أعادت صياغة القوى المحركة للبحوث الأكاديمية. تحاول هذه الدراسة اكتشاف التحول في دور الباحث من “مفسر” إلى “مشغل” لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT. تستعرض الدراسة بعض فوائد استخدام هذه الأدوات في تحليل وتسريع وتعزيز الكتابة، بالإضافة إلى التحديات المنهجية والمعرفية والأخلاقية التي ترافق استخدامها. كذلك، بينت الدراسة خمسة أمثلة تطبيقية لاستخدام ChatGPT في دراسات اللغة الإنكليزية، سُلِط الضوء فيها على دوره كأداة بحث وأحيانا مؤلف مشارك في الدراسة. وختاما، أكدت الدراسة على ضرورة تبني أطر أخلاقية لضمان الاستخدام الفعال لهذه الأدوات في أبحاث اللغة الإنكليزية.