أثر الصعود الصيني ما بعد انتهاء الحرب الباردة على شكل النظام الدولي

الملخص:

شهدت التحولات الجيوسياسية التي حدثت في أواخر ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي إلى تفكك الاتحاد السوفيتي وتحول النظام الدولي من نظام ثنائي القطبية إلى أحادي القطبية وتفرد الولايات المتحدة كقوة عظمى على الساحة الدولية، بينما يعتقد البعض أن النظام الدولي يتجه إلى عودة الثنائية، بعد صعود الصين التي تعمل بجهد كبير على تنمية اقتصادها عالميا. على خلاف ذلك، تفترض الدراسة أن النظام الدولي القادم سيكون متعدد الأقطاب على رأسها الولايات المتحدة والصين ما بعد الحرب الباردة ودورها في شكل النظام الدولي. بعد أن مثلت الصين قوّة عالمية جديدة، بجانب النمو الاقتصادي الذي من المتوقع أن تقود الصين الاقتصاد العالمي بحلول عام2030، بجانب رؤية الصين لمستقبل النظام الدولي واسهاماتها الذاتية في أدارة النظام الدولي. اتبعت الدراسة منهج تحليل النظم، لرصد وتحليل علاقات التأثر والتأثير التي تربط بينهما وبين النظام الدولي، بعد انتهاء الحرب الباردة، ومدى تأثير ذلك على طبيعة وشكل النظام الدولي القام حيث تناولت الدراسة مفهوم النظام الدولي وصعود الصين الاقتصادي والعسكري، والتوجه نحو الشرق الأوسط، ومشاريع الصين العظمى.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M