المستخلص :
توصلت الدراسة أن العلاقات الأمريكية الإيرانية تظل محكومة بعوامل متشابكة ومعقدة تتجاوز البرنامج النووى الإيراني لتشمل صراع النفوذ الإقليمي والمصالح الإستراتيجية في منطقة الخليج العربي والأمن الإسرائيلي وقد شكل الاتفاق النووى الإيراني ٢٠١٥ بين مجموعة دول ٥+١ وإيران بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية محطة مفصلية في تاريخ هذه العلاقات ، حيث فتح المجال أمام تفاهمات محتملة ، إلا ان الانسحاب الأمريكي من الأتفاق عام ٢٠١٨ أعاد العلاقات إلي حالة التوتر ، وأدى إلي سلسة من التفاعلات السياسية والاقتصادية والعسكرية ،لم يقتصر أثار الانسحاب علي العلاقات الثنائية فحسب
لم يقتصر أثار الانسحاب علي العلاقات الثنائية فحسب، بل امتدت لتشمل دولة الخليج ، وانقسم المجتمع الدولي إلي مؤيد ومعارض، مما ساهم في تزايد التطورات في المنطقة ، وقلص من فرص الحصول علي حلول دبلوماسية .