القيادة الخادمة ودورها في بناء المنظمة المتعلمة

تقديم : –

“القيادة الخادمة” هي نظرية قيادية ظهرت في عام 1976، تقوم على أساس إعطاء الأولوية للرعاية وتقديم الخدمات، وعلى أهمية السلوك الأخلاقي والتعاون، وتشجع الأفراد على إحداث توازن بين مهامهم القيادية وخدمة الآخرين، فالهدف الأول للقائد الخادم هو رفاهية المؤسسة ورفع مستواها، ورعاية الموظفين فيها باعتماد أسلوب قيادي يهتم بالسعي لتأسيس علاقات عمل قوية وآمنة بين العاملين داخل المؤسسة.

ومع تطور الفكر الإداري، تطورت نظريات القيادة التي حاولت تفسيرها وتحديد أهدافها. لكن مع التطورات المتسارعة وضخامة التحديات، وظهور العديد من المشكلات الإدارية، بدأ التفكير الجاد في البحث عن القيادة الصالحة، المشحونة بالقيم الأخلاقية، والتي تجسدت عبر مفاهيم ومسميات عديدة، منها: القيادة الخادمة والتي هي محور هذا الكتاب، إلى جانب غيرها من الأنماط القيادية كالتحويلية والأخلاقية والروحية والقيادة بالذكاء العاطفي ، بوصفها ضرورة ملحة تحتاجها المنظمات.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M