الرقمنة في قراءة النصـوص التاريخية العراقية في دار الكتب والوثائق

الملخص:

شهد العصر الحديث تحولًا نوعيًا كبيرا في التعامل مع النصوص الورقية التاريخية والجغرافية وغيرها من العلوم ، وبالأخص بعد انتشار تقنيات الرقمنة والتي بدورها أعادت تشكيل طـرق الوصول إلى الوثائق والمخطوطات فضلا عن أساليب قراءتها وتحليلها ، اذ ان الباحثين عانوا من الإجراءات التقليدية في البحث عن المعلومات ، لذا فأن الطفرة المعلوماتية التي دخلت في كل الميادين حتمت الدخول الى التكنلوجيا الرقمية لإتاحة المصادر للباحثين وطلبة العلم والمعرفة .

وان الذاكرة التاريخية العراقية امتازت بغناها بالمخطوطات والمطبوعات والوثائق الورقية بالمكتبات العامة والمتاحف وتماشيا مع التطور العصري الحديث اخذت المؤسسات التعليمية كدار الكتب والوثائق على عاتقها الاحتفاظ بموروثها وصونا له من العبث والضياع برقمنة المخطوطات والوثائق مركزة عملها على الانتقال من الشكل الورقي المادي الى الشاشة الرقمية ، وتكريس الجهود من اجل الوصول الى التطور الالكتروني ؛ وذلك تماشيا مع ما شهده المجال المعرفي من تحولا كبيرا بدخول الرقمنة كوسيط بين الباحث والنص ، وان النصوص والوثائق التاريخية كان لها النصيب الاكبر في حفظها وتخزينها وارشفتها الكترونيا لما لها من مكانة مهمة في تاريخ العراق .

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M