أي دور لعالم النفس في العصر الراهن؟

ملخص :

المقال يلقي الضوء على التحديات التي يواجهها علم النفس من تحولات تكنولوجية   ساهمت في تحول طريقة تفكيرنا وعملنا وحتى تواصلنا. وسط هذه العواصف، يشعر الإنسان أحياناً بالضياع، بالقلق، أو بفقدان المعنى.

هنا يظهر دور عالِم النفس. ليس فقط كمعالج يجلس في عيادة، بل كرفيق رحلة يساعد الناس على فهم ما يعيشونه، على تهدئة خوفهم، وعلى إعادة بناء ثقتهم بأنفسهم. مهمته أن يذكّرنا أننا لسنا وحدنا في مواجهة هذه التغيرات، وأنه يمكننا أن نجد طرقاً للتأقلم دون أن نفقد إنسانيتنا.

عالم النفس ينظر أيضاً إلى ثقافة الفرد ومعتقداته، لأنه يعرف أن الألم النفسي ليس منفصلاً عن الجذور الاجتماعية والدينية التي ننتمي إليها. هو يحترم هذا البعد، ويجعله جزءاً من العلاج.

ومع صعود الآلات والذكاء الاصطناعي، يبقى عالم النفس هو الحارس للجانب الإنساني: القلب، المشاعر، والعلاقات الحقيقية. إنه صوت يذكّرنا دائماً بأن الإنسان ليس مجرد بيانات أو خوارزميات، بل كائن يبحث عن الحب، عن التوازن، وعن معنى لحياته

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M