الأزمة في أوكرانيا بين المعسكر الغربي وروسيا

 مقدمة:

توتر متصاعد بين روسيا وأوكرانيا مع دخول أزمة العلاقات بينهما عامها السابع؛ في ظل مشهدٍ يهدد باندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق؛ خاصة في ظل الحشود العسكرية لكلا الطرفين على الشريط الحدودي الفاصل بينهما، الذي يشهد نزاعًا دمويًا بين الانفصاليين المدعومين بشكل مباشر من روسيا وبين الحكومة الأوكرانية المدعومة من الغرب. ومما زاد من تعقيد الأزمة في مرحلتها الحالية: وجود ما يشبه التحدي بين الإدارة الأمريكية الجديدة وحلف شمال الأطلسي وبين موسكو فيما يخص الملف الأوكراني، الأمر الذي يثير تساؤلات عن مستقبل هذه الأزمة، ومآلات التصعيد القائم، خاصة مع عدم تكافؤ موازين القوى بين الدولتين.

التوتر.. الأسباب والمآلات:

بدأ التوتر بين موسكو وكييف بعد وصول قادة مؤيدين للغرب إلى مقاليد الحكم في أوكرانيا، إثر الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش من منصبه في شهر شباط/فبراير- 2014، وهروبه إلى روسيا على خلفية احتجاجات عارمة شهدتها البلاد. واعتبر حينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يحدث في جارته الغربية “انقلابًا واستيلاءً مسلحًا على السلطة”[1]، ورد عليه بضم شبه جزيرة القرم – الواقعة في جنوب أوكرانيا والمطلة على البحر الأسود – عبر استفتاءٍ من جانبٍ واحدٍ جرى في آذار/مارس- 2014، ولم تعترف به الولايات المتحدة الأمريكية ولا دول الاتحاد الأوروبي. كما تمكن متمردون موالون لروسيا من إعلان إقليمي دونستيك ولوهانسك في منطقة دونباس جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا ومواليتين لروسيا[2].

ومنذ سبع سنوات تتواصل الاشتباكات في منطقة دونباس شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية وانفصاليين تدعمهم روسيا عسكريًا وسياسيًا، برغم نفي الكرملين ذلك، زاعمًا أن “متطوعين” روسًا هم من يقدمون الدعم للمتمردين[3]، حيث أودت تلك المواجهات بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ ذلك الحين وحتى بداية عام 2021[4].

وقد تصاعدت حدة المواجهات في المنطقة خلال الأسابيع الفائتة، عقب مقتل 8 جنود أوكران بنيران الانفصاليين[5]، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين، حيث اتهم المتمردون أوكرانيا بقتل طفل وإصابة امرأة في عملية قصف نفذتها طائرة بلا طيار في قرية ألكسندريفسكي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن المسلحين خرقوا وقف إطلاق النار شرقي البلاد 21 مرة يوم 2 من نيسان/أبريل- 2021[6].

التصعيد غير المسبوق بين الجانبين يشكل ضربة لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة دونباس، الذي تم التوصل إليه في شهر تموز/يوليو- 2020، واعتُبر تطويرًا لاتفاقية “مينسك1″ الموقعة عام 2014، و”مينسك 2” الموقعة عام 2015 بوساطة فرنسية ألمانية لحل النزاع بين أوكرانيا والانفصاليين، وتضمنت وقف إطلاق النار بينهما، وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن المحتجزين منذ بدء النزاع من كلا الطرفين[7].

وعقب هذه التوترات نشرت روسيا 28 كتيبة عسكرية تضم نحو 32 ألفًا و700 جندي عند الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، بحسب ما أعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية رسلان خومتشاك، الذي اتهم موسكو باتباع “سياسة عدوانية”[8]، في حين سوّغت موسكو هذه التحركات بأنها تجري ضمن حدودها، وتهدف إلى “ضمان أمنها، ولا تشكل أي تهديد”[9] لأي طرف، وأوضحت أن المناورات العسكرية التي نفذتها هدفها الرد على أعمال “تشكل تهديدًا” من قبل حلف شمال الأطلسي[10]؛ في إشارة إلى المناورات التي أجرتها القوات الأوكرانية وحلف الناتو قرب حدود بيلاروسيا في شهر أيلول/سبتمبر الفائت[11]، كما أجرت القوات الروسية مناورات في البحر الأسود بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة إرسال سفينتين حربيتين إلى المنطقة دعمًا لأوكرانيا[12]، لكن واشنطن ألغت إرسالها دون توضيح الأسباب[13]، كما تعتزم موسكو إغلاق أجزاء من البحر الأسود أمام السفن العسكرية وسفن الشحن الأجنبية لمدة ستة أشهر، فيما اعتبرت واشنطن هذه الخطوة “تصعيدًا غير مبرر هدفه تقويض أوكرانيا وزعزعة استقرارها”[14].

وبالمقابل حشدت القوات الأوكرانية الآلاف من جنودها على كامل حدودها الشرقية، وأجرت تدريبات عسكرية قرب الحدود مع القرم[15]، وأعلنت عزمها إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع قوات حلف شمال الأطلسي خلال الأشهر المقبلة[16]، كما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطوط الدفاع الأمامية للوقوف على ما يجري هناك، ودعا حلفَ شمال الأطلسي إلى تسريع ضم بلاده إلى الحلف، معتبرًا هذه الخطوة هي الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع مع الانفصاليين[17]، في حين دعا السفير الأوكراني لدى ألمانيا أندريه ميلنيك إلى ضم بلاده للناتو أو استعادة سلاحها النووي لتعزيز وضعها العسكري في مواجهة روسيا[18].

وتتهم كييف موسكو بحشد قواتها على الحدود بما يثير المخاوف من عمل عسكري على غرار ما حدث منها في عام 2014، وأدى إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وانفصال فعلي لإقليمين في شرق أوكرانيا. كما تتهمها بعدم التزامها بالاتفاقات الدولية، ومحاولتها تعطيل نظام وقف إطلاق النار الذي تم إقراره في 27 من تموز/يوليو- 2020[19]، وتجنيد مواطني بلدها الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول للخدمة ضمن قواتها[20]، وطالبت الناتو بضرورة الرد السياسي على الحشود الروسية قبالة حدودها الشرقية.

وبدورها تتهم روسيا أوكرانيا بالتخطيط لشن هجوم لاستعادة أراض من أيدي الانفصاليين في منطقة دونباس بالمخالفة للاتفاقات الموقعة، وهو ما تنفيه الأخيرة[21]، وهددت موسكو جارتها بـ”التدمير” في حال أشعلت حربًا جديدة بالمنطقة[22]، ودعتها إلى التوقف عن “صياغة اتفاقيات ووثائق جديدة” لتسوية الأزمة في دونباس، وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقيات مينسك[23]، كما حذرت موسكو حلف شمال الأطلسي من إرسال قوات لمساعدة كييف، وقالت: إنها ستتخذ “إجراءات إضافية” في حال أقدم على مثل تلك الخطوة[24]. واتهمت أيضًا الولايات المتحدة وغيرها من الدول المنضوية في الناتو بتحويل أوكرانيا إلى “برميل بارود”[25] من خلال زيادة إمدادات الأسلحة للمنطقة.

وبهدف تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب رؤساء فرنسا وألمانيا، لمناقشة عقد اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، ومناقشة الوضع الأمني في شرق البلاد، وإنهاء “احتلال” أراضي أوكرانيا[26]، في حين أعلنت موسكو سحب جميع قطعها العسكرية من مواقعها السابقة، مؤكدًة أن “الاختبار المفاجئ حقق كامل أهدافه، وأن قواتها سترد بشكل مناسب على أي تطورات قرب حدود البلاد”، في حين أكدت واشنطن أنها “تراقب عن كثب” انسحاب القوات الروسية، وطالبت موسكو بترجمة أقوالها إلى أفعال[27].

ويرى تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن الوضع الحالي شرقي أوكرانيا يمثل اختبارًا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن[28]. فيما يرى وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران أن هدف موسكو من هذه التحركات تخزين محتمل لأسلحة نووية في شبه جزيرة القرم، والسيطرة على مصادر المياه التي تغذي منطقة القرم، بعدما قطعت كييف غالبية إمدادات المياه العذبة في المنطقة، ما أدى إلى أزمة مياه[29].

المواقف الدولية من الحشود الروسية شرق أوكرانيا:

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه بشأن “التعزيز العسكري المفاجئ” لموسكو على طول الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم، ودعاه إلى تهدئة التوترات، وشدد على التزام واشنطن الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها[30]، فيما حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا من أن التحرك بشكل متهور أو عدواني على أوكرانيا ستكون له “تكاليف وعواقب”[31].

كذلك أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في انتهاء التصعيد شرقي أوكرانيا “في أقرب وقت”، وحل النزاع عبر الحوار على أساس اتفاقية “مينسك”[32]. فيما وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب تحركات القوات الروسية بأنها “تهديد لأوكرانيا”[33]. في حين وصف وزراء مجموعة السبع في بيان مشترك السلوك الروسي في أوكرانيا بـ”المقوض للسيادة الإقليمية والنزاهة والاستقلال”[34].

ومن جانبها طالبت ألمانيا وفرنسا – اللتان تقومان “بوساطة” بين روسيا وأوكرانيا – في بيان مشترك بـ”ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا” بين البلدين، ودعتا إلى وضع حد للقيود المفروضة على حرية تنقل بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة بمتابعة جهود خفض التوتر[35]. فيما هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بفرض عقوبات عليها في حال أبدت “سلوكًا غير مقبول” مثل اجتياح أوكرانيا[36].

وبدوره دعا حلف شمال الأطلسي روسيا إلى إنهاء حشدها العسكري، ووقف استفزازاتها، ووقف تصعيد الموقف في أوكرانيا. وطالب موسكو بإنهاء دعمها للمسلحين في شرق أوكرانيا، وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، وأكد مواصلة تقديم الدعم السياسي والعملي لأوكرانيا[37].

منصة القرم:

بعد سبع سنوات من ضم روسيا شبهَ جزيرة القرم، عادت أزمته إلى الواجهة مجددًا بعد حشد القوات الروسية الآلاف من جنودها فيه، وذلك عقب تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، تحدث فيها عن “الركائز الثلاث” التي بفضلها تأمل كييف استعادة شبه جزيرة القرم، وتتمثل في استراتيجية إنهاء “الاحتلال” الروسي للجزيرة وإعادة الاندماج، وتوحيد جهود الشركاء على أساس “منصة القرم” الدولية، إضافة إلى تطبيق القانون الدولي بوحدة أراضي أوكرانيا في شبه جزيرة القرم[38].

وتعتزم كييف عقد قمة “منصة القرم” في أيار/مايو- 2021 القادم في محاولة منها إلى مناقشة سبل “استعادة” شبه جزيرة القرم من روسيا، ودعت عددًا من الدول – منها: تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة والكويت وحلف شمال الأطلسي – للانضمام إلى “المنصة”، في حين تنظر موسكو إلى استراتيجية “إنهاء احتلال القرم” على أنها “تهديد غير مقبول بالعدوان على اثنين من كيانات روسيا الاتحادية”، في إشارة إلى شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول الواقعة فيها، واعتبرت مشاركة أي دولة في “منصة القرم” تعديًا على وحدة الأراضي الروسية[39].

وقد لاقت دعوة أوكرانيا إلى قمة “منصة القرم” قبولًا دوليًا وغربيًا، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم أنقرة لمساعي كييف استعادة شبه جزيرة القرم[40]، كما رحب وزراء مجموعة السبع في بيان مبدئي مشترك بالمبادرة، وأكدوا عدم اعترافهم بـ”الاحتلال الروسي المؤقت” لشبه جزيرة القرم[41].

موقع أوكرانيا الجغرافي وأهميته:

تعد أوكرانيا ثاني أكبر دولة أوروبية من حيث المساحة، وتحدها بيلاروسيا من الجهة الشمالية، وسلوفاكيا والمجر وبولندا من الجهة الغربية، أمّا من الجهة الجنوبية الغربية فتحدها مولدوفا ورومانيا، وفي الجهة الشرقية والشمالية الشرقية تحدها روسيا، كما أنّ لها خطًا ساحليًا على البحر الأسود، وعلى بحر آزوف في جهة الجنوب الشرقي، وتقع جمهورية القرم على حدود أوكرانيا الجنوبية.

وهذا الموقع الجغرافي المهم لأوكرانيا جعلها حلقة وصل ونقطة تجاذب بين المعسكر الروسي ومعسكر القوى الغربية، ما أكسبها أهمية جيوسياسية واستراتيجية بالنسبة للغرب وحلف شمال الأطلسي. وهي ذات أهمية كبرى أيضًا بالنسبة لروسيا من جميع النواحي؛ سواء تاريخيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا، فهي تتمتع بثروات وإمكانات عسكرية وصناعية وزراعية واسعة وضخمة، حيث إنها ثالث أكبر مُصدّر للذرة في العالم، وسادس أكبر مُصدّر للقمح، وتمتلك موارد طبيعية كبيرة من خام الحديد والفحم والغاز الطبيعي والنفط والملح والموارد المعدنية الأخرى، كما تمثل “الحديقة الخلفية” بالنسبة لموسكو، ويؤدي موقعها الجغرافي دورًا كبيرًا في عبور إمدادات الغاز الروسية إلى دول غرب أوروبا.

 خاتمة:

استنادًا إلى ما سبق، يتضح أن روسيا ترفض عضوية أوكرانيا في أي تكتل غربي؛ خاصة حلف شمال الأطلسي، وتعتبر أيّ وجودٍ للناتو أو الولايات المتحدة الأمريكية في أراضي أوكرانيا أو البحر الأسود تهديدًا مباشرًا لأمنها واستقرارها؛ لذلك قررت إغلاق الملاحة في البحر الأسود لمدة ستة أشهر، بهدف منع وصول إمدادات الأسلحة إلى المنطقة. ويبدو أن ما أثار حفيظة الكرملين ودفعه لحشد الآلاف من قواته على حدوده الغربية مع أوكرانيا، هو طموحات الأخيرة في الانضمام إلى الناتو بشكل عاجل، إضافة إلى محاولتها عقد مؤتمر دولي حول شبه جزيرة القرم، يهدف إلى زيادة الضغط سياسيًا واقتصاديًا على موسكو لإنهاء “احتلال القرم”.

ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية حذرة من الإسراع بضم أوكرانيا إلى الناتو؛ فالمنطقة على صفيح ساخن أصلًا، ولا يبدو من مصلحة أي طرف في الوقت الحالي الانجرار نحو مواجهات عسكرية، ما قد يجعل أطراف الأزمة تلجأ إلى زيادة وسائل الضغط الدبلوماسي على روسيا، مع استعراض القوة العسكرية لا استخدامها؛ كونها ستؤدي – لو استُخدمت – إلى تفاقم الأوضاع بشكل أكبر في منطقة البحر الأسود.


[1] https://bit.ly/2QHamsu

روسيا اليوم، بوتين: الأحداث في أوكرانيا انقلاب ولا حاجة حتى الآن لاستخدام قواتنا فيها لكن الإمكانية موجودة

[2] https://bit.ly/3gKlZtQ

الجزيرة، شرق أوكرانيا.. دولة مستقلة مع وقف التنفيذ

[3] https://bbc.in/3n2MLyN

بي بي سي عربي، روسيا تحذر الناتو من إرسال قوات إلى أوكرانيا مع تصاعد التوتر

[4] https://bit.ly/3dw27sl

العربي الجديد، كندا تفرض عقوبات على شركات وأفراد روسيّين على خلفية قضية شبه جزيرة القرم

[5] https://bit.ly/3tC3gEu

مكتب رئيس أوكرانيا، يناقش فولوديمير زيلينسكي مع جاستن ترودو تفاقم الوضع في دونباس ودعم التكامل الأوروبي الأطلسي لأوكرانيا

[6] https://bit.ly/3tCHvUT

الجزيرة، أوكرانيا تتهم روسيا بقصف 20 موقعا عسكريا وموسكو تحذر من محاولة استعادة شبه جزيرة القرم

[7] https://bit.ly/2Qkb7Ib

الجزيرة، أبرز نقاط اتفاق وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا

[8] https://bit.ly/3xdM1va

العرب، أوكرانيا ساحة مواجهة جديدة قديمة بين روسيا والولايات المتحدة

[9] https://reut.rs/3n1LW9s

رويترز، الكرملين: التحركات العسكرية قرب أوكرانيا دفاعية ولا تشكل تهديدا

[10] https://bit.ly/32W2eHH

إيرونيوز، وزير الخارجية الأوكراني يتهم موسكو بالتهديد “علنا” بتدمير كييف

[11] https://bit.ly/3tvJkTD
الشرق الأوسط، مناورات بين أوكرانيا و«الناتو» قرب حدود بيلاروسيا

[12] https://reut.rs/2PbDgAU

رويترز، روسيا وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية وحلف الأطلسي ينتقد حشد القوات الروسية

[13] https://bit.ly/3x6xq4Z

الأناضول، واشنطن تبلغ أنقرة إلغاء مرور سفينتين حربيتين من المضائق التركية

[14] https://bit.ly/3ekdjYe

فرانس 24، واشنطن تعتبر حظر موسكو للملاحة في أجزاء من البحر الأسود “تصعيدا غير مبرر”

[15] https://reut.rs/2PbDgAU

رويترز، روسيا وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية وحلف الأطلسي ينتقد حشد القوات الروسية

[16] https://bit.ly/3em66Hh

العربية نت، التوتر يتصاعد على حدود روسيا وأوكرانيا.. ومناورات من الجهتين

[17] https://bit.ly/2QiuSQy

تغريدة في تويتر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

[18] https://bit.ly/3n2VFfw

أوكرانيا بالعربي، ميلينك: إما أن يقبل الناتو عضوية أوكرانيا وإما نستعيد سلاحنا النووي

[19] https://bit.ly/32AhGJ6

مكتب رئيس أوكرانيا، نائب رئيس مكتب الرئيس يناقش الوضع الأمني ​​في دونباس والتكامل الأوروبي الأطلسي الأوكراني مع رئيس بعثة الناتو في أوكرانيا

[20] https://bit.ly/2P8q4N6

بيان صادر عن وزارة خارجية أوكرانيا بشأن التجنيد غير القانوني للمواطنين الأوكرانيين في شبه جزيرة القرم بالقوات المسلحة للاتحاد الروسي

[21] https://bloom.bg/3tNAqBf

بلمبورغ، إليكم ما يثير التوتر مرة أخرى بين روسيا وأوكرانيا

[22] https://bit.ly/2QKz2jR

القدس العربي، لافروف: إشعال حرب جديدة بدونباس سيدمر أوكرانيا

[23] https://bit.ly/32tPrMb

روسيا اليوم، موسكو توجه تحذيرا إلى كييف بشأن دونباس والقرم

[24] https://bbc.in/3n5fanQ

بي بي سي عربي، روسيا تحذر الناتو من إرسال قوات إلى أوكرانيا مع تصاعد التوتر

[25] https://bit.ly/3egTMbk

العربي الجديد، وزير أوكراني يتهم موسكو بالتهديد “علنًا” بتدمير كييف

[26] https://bit.ly/3v6VfaR

فرانس برس، أوكرانيا تدعو إلى قمة رباعية بمشاركة بوتين ووقف إطلاق النار

[27] https://bit.ly/3exHXh6

روسيا اليوم، واشنطن: نتابع عن كثب الوضع على حدود أوكرانيا بعد إعلان روسيا سحب قواتها

[28] https://on.wsj.com/32xLiXS

وول ستريت جورنال، اختبار تحركات القوات الروسية على الحدود الأوكرانية إدارة بايدن

[29] https://reut.rs/3aqUXUs

رويترز، قبل اجتماع لحلف الأطلسي.. أوكرانيا تقول روسيا قد تخزن أسلحة نووية في القرم

[30] https://bit.ly/3dymC7D

البيت الأبيض، قراءة لمكالمة الرئيس جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

[31] https://arbne.ws/3n2c3x1

الحرة، واشنطن تحذر من “عواقب” وقوع “عدوان” روسي على أوكرانيا

[32] https://bit.ly/3tDvEWF

الأناضول، أردوغان: نأمل انتهاء التصعيد شرقي أوكرانيا وحل النزاع بالحوار

[33] https://bit.ly/3dzJ3JN

تغريدة في تويتر لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب

[34] https://bit.ly/3xerRBh

وزارة الخارجية الكندية، بيان وزراء خارجية مجموعة السبع بشأن أوكرانيا

[35] https://arbne.ws/3uXKZSi

الحرة، بعد احتدام التوتر بين أوكرانيا وروسيا.. برلين وباريس تطالبان بـ”ضبط النفس”

[36] https://bit.ly/3ehA6UG

فرانس 24، ماكرون مستعد لفرض “عقوبات” على روسيا ويدعو إلى “تحديد خطوط حمراء واضحة” معها

[37] https://bit.ly/3arXbTw

الناتو، تتناول لجنة الناتو وأوكرانيا الوضع الأمني ​​في أوكرانيا وحولها

[38] https://bit.ly/3edQy8m

تغريدة في تويتر لوزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا

[39] https://bit.ly/3edQFAO

روسيا اليوم، موسكو توجه تحذيرا إلى كييف بشأن دونباس والقرم

[40] https://bit.ly/3tDvEWF

الأناضول، أردوغان: نأمل انتهاء التصعيد شرقي أوكرانيا وحل النزاع بالحوار

[41] https://bit.ly/3xerRBh

 

رابط المصدر:

https://barq-rs.com/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%85%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%b1/

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M