عوامل توسع تنظيم (داعش) في وسط إفريقيا

محمد عادل

 

مُنذ أن تراجع تنظيم داعش في سوريا والعراق في مُنتصف عام 2017م، والتنظيم يسعى إلى الانتقال نحو مناطق أخرى بديلة، وكانت إفريقيا من بين هذه المناطق التي سعى التنظيم للانتقال إليها؛ نظرًا لوجود المقومات التي تُحفِّز مثل هذه الجماعات على الانتشار، وتعززت أهمية أفرع التنظيم الإفريقية بعد مقتل زعيم التنظيم “أبوبكر البغدادي” في ظل ما يسمى بـ “مرحلة ما بعد الخلافة”، وقد كان “أبو بكر البغدادي” مُؤسِّس التنظيم وزعيمه الأول هو الذي وضع الخرائط الجديدة التي يمكن للتنظيم الانتقال إليها، وذلك في الإصدار الشهير الذي ظهر فيه وهو يجلس إلى جانب مساعديه، ويتفحص عددًا من الملفات، وكان من بينهم ملف يحمل اسم “ولاية وسط إفريقيا”، وذلك أواخر عام 2018م، ومنذ ذلك الحين كان التنظيم سعى نحو بناء ما يُعرف بـ”تنظيم الدولة في وسط إفريقيا”، والتي بات لها تأثير واضح في مناطق انتشارها عبر جماعة الشباب في موزمبيق والقوات الديمقراطية المتحالفة(*) التي تحالفت مع التنظيم في الكونغو الديمقراطية، والتي أصبحت نقطة تهديد واضحة للدولة إلى جانب دول الجوار، خاصةً أوغندا.

وحتى سبتمبر 2018م، ومع الإعلان عن ضمّ القوات الديمقراطية المتحالفة لتنظيم داعش من عام 2019م بدأ التنظيم في تصعيد عملياته في الكونغو الديمقراطية والسعي نحو تبنّي أيديولوجيا التنظيم؛ مستفيدًا من الترويج الإعلامي الذي قام به داعش للتنظيم؛ مما ساعده في تجنيد وضم عدد أكبر من عناصره حتى وصل عددهم إلى أكثر من 4000 مقاتل، ودفعت العمليات التي قام بها التنظيم في الكونغو الديمقراطية إلى تشكيل تحالف عسكري بين كلّ من الكونغو الديمقراطية وأوغندا منذ الربع الأخير لعام 2021م، إلا أن هذا التحالف لم ينجح في الحدّ من العمليات الإرهابية للتنظيم خاصَّةً في الكونغو الديمقراطية، بل شهدت البلاد تصاعد وتيرة العمليات، وانتقلت إلى أوغندا منذ العام نفسه.

وشهدت أوغندا هجومًا إرهابيًّا استهدف مدرسة ثانوية في مدينة “مبوندوي” القريبة من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن (50) طالبًا وطالبة نُفِّذ بأيدي عناصر تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة المُبايعة لتنظيم داعش.

ويكشف هذا الهجوم عن الاتجاه المتزايد الذي يدفع بتنظيم داعش نحو الاهتمام بوسط إفريقيا؛ نظرًا للعوامل المُحفّزة في هذه الدول التي تتَّسم بالهشاشة الأمنية وسهولة اختراق الحدود، وغياب سياسات وبرامج مكافحة الإرهاب.

وبشكل عام تُناقش هذه الورقة خطورة تنظيم داعش في وسط إفريقيا، مع تسليط الضوء على الأسباب التي دفعت بالتنظيم نحو مهاجمة أوغندا.

أولًا: ثُلاثية جاذبة للتنظيم

تمكَّن تنظيم داعش مُنذ الإعلان عن ظهوره عام 2014م، من اكتساب مؤيدين ومتعاطفين معه في كافة دول العالم؛ فحتى الذين لم يشاركوا التنظيم في قتاله بسوريا والعراق، كانوا ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها في متابعة أخبار التنظيم، وهو ما استغله التنظيم بشكل واضح وسعى إلى محاولة تجنيد البعض من هؤلاء حتى يكون لديه قوة يمكن الاستعانة بها في أيّ وقت، الأمر الذي تأكدت أهميته في هجمات الذئاب المنفردة التي كان التنظيم يقوم بها في مناطق عديدة من العالم.

وقد استفاد التنظيم بشكل كبير من كثرة أعداد من سافروا إلى معاقله من دول إفريقية؛ بحيث بات لهذه العناصر القدرة على حمل أيديولوجيا التنظيم المتطرفة، والانتقال بها إلى مناطقهم، كما استند التنظيم في وسط إفريقيا إلى مجموعة من المعايير التي كانت بمثابة عوامل جاذبة لانتشاره وتوسعه هناك، وهذه العوامل هي:

-سهولة التواصل مع مؤيديه وتجنيدهم.

-تاريخ المنطقة من حيث وجود جماعات متطرفة تحمل توجهات عنيفة تتشابه مع أيديولوجيا التنظيم.

-ضعف برامج مكافحة الإرهاب في دول وسط القارة.

وبالنظر إلى هذه المنطقة نجد أنها من بين المناطق التي لم تشهد انتشارًا واسعًا تاريخيًّا لعناصر من تنظيم القاعدة، لذلك باتت ساحة مفتوحة للتنظيم يمكنه الانتشار فيها، وهو ما أكده تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2022م، والذي أوضح أن تنظيم “داعش” وسَّع من عملياته في وسط إفريقيا، وأصبح يُمثِّل تهديدًا للكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا، بالإضافة إلى وجوده في موزمبيق، ويهدف التنظيم من وراء هذه العمليات إلى استعراض قوّته، والتحريض على العنف وخاصةً في المناطق التي يوجد بها عناصر مُتعاطفة معه، كما أكد التقرير أن منطقة شرق ووسط القارة من المناطق المُرجَّح أن تكون بُؤرًا ساخنة لعملياته([1]).

واستغل تنظيم داعش الخلفية التاريخية التي يتمتع بها تنظيم القوات المتحالفة الديمقراطية في كلّ من أوغندا والكونغو الديمقراطية، في خدمة مشروعه التوسعي؛ لأن ذلك سيسمح  للتنظيم  بمزيد من التوسع نحو دول أخرى كـ”إفريقيا الوسطى”([2])، كما اتَّبع التنظيم استراتيجية التصعيد المرحلي للعمليات في المناطق الجديدة في وسط القارة، مع التركيز على دُوَل بعينها كموزمبيق والكونغو الديمقراطية والانتقال من خلالها نحو تهديد الدول المجاورة كأوغندا([3]).

ثانيًا: أسباب تهديد داعش لأوغندا

يعكس هجوم القوات الديمقراطية المتحالفة على المدرسة الثانوية في مدينة “مبوندوي” أن التنظيم سيُمثِّل خطرًا على دول وسط القارة الإفريقية، وأن وجوده في المناطق النائية بالكونغو الديمقراطية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا، وبشكلٍ عامّ هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع بتنظيم داعش في وسط إفريقيا نحو الاهتمام بأوغندا، وهذه الأسباب على النحو التالي:

1- موقع أوغندا الجغرافي ضمن منطقة النفوذ الداعشي الممتد من شرق إفريقيا إلى غربها، مرروًا بوسط القارة : تستند استراتيجية داعش في وسط إفريقيا إلى الانتشار الأفقي من شرق القارة؛ حيث الصومال ومنطقة القرن الافريقي مرورًا بالوسط حيث الكونغو الديمقراطية وأوغندا وإفريقيا الوسطى وصولًا إلى الساحل الغربي للقارة وخليج غينيا([4]).

وتعتبر منطقة القرن الإفريقي من بين المناطق التي تشهد انتشارًا لعناصر تنظيم داعش؛ من خلال وجودهم في الصومال،

أيضًا تتسم أوغندا بالتضاريس المثالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الجماعات، وقُربها من جمهورية الكونغو الديمقراطية المعقل الرئيس لتنظيم ولاية وسط إفريقيا التابع لداعش؛ حيث تساعد هذه العوامل في القدرة على التجنيد والاختباء([5]).

2- مُشاركة أوغندا في القوات الإفريقية التي تحارب الإرهاب في القارة:

شاركت أوغندا بقوات أخرى في ديسمبر عام  2021 م في عملية مشتركة مع القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل القضاء على وجود القوات الديمقراطية المتحالفة الموجودة في المناطق الحدودية بين البلدين، ولذلك فإن التنظيم يرغب في إرباك القوات الحكومية الأوغندية، ومحاولة توجيه ضربات إلى العمق الأوغندي، بهدف إحداث خلل في صفوف القوات المسلحة الأوغندية داخليًّا وكنوع من الانتقام على هذا التحرك الفعال؛ حيث تشير التقارير إلى أن القوات الأوغندية نجحت إلى جانب القوات الحكومية الكونغولية في إجبار التنظيم على التراجع من المنطقة الحدودية التي كانت تسمى “مثلث الموت”، حيث جرت معارك تم فيها استخدام مدفعية الجيشين الثقيلة، ممَّا دفَع عناصر داعش إلى الانتقال نحو شمال بلدة (بني)، وتقسيم أنفسهم إلى مجموعات صغيرة تحركت باتجاه (ممباسا)([6]).

3- البحث عن بؤر ومناطق جديدة في وسط إفريقيا:

أدت السياسات الحكومية التي اتخذتها الحكومة الكونغولية منذ عام 2021م تجاه عناصر تنظيم داعش، ومحاولتها فرض الحصار على التنظيم في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية إلى دَفْع التنظيم نحو محاولة الخروج لمناطق أخرى بديلة([7])، وبالتالي فإن هجمات داعش في أوغندا قد تكون مُحاولة عكسية لقلب الرأي العام ضد أيّ انتشار عسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يهدف تنظيم داعش من وراء العملية الإرهابية التي نفَّذها على المدرسة الثانوية في مدينة “مبوندوي” الحدودية مع الكونغو الديمقراطية، وغيرها من العمليات الأخرى التي وقعت في أوغندا إلى البحث عن مناطق جديدة يسهل فيها الانتشار، ومن ثَم التجنيد ليس فقط في أوغندا، بل حتى في دول أخرى، ففي شهر سبتبمر2021م، ألقت الشرطة الرواندية القبض على خلية تتكون من 13 شخصًا كانوا يُخطِّطون لهجوم إرهابي في كيغالي، وكانت الخلية، وفقًا للشرطة الرواندية، تتعاون مع تنظيم داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك للرد على الحملة العسكرية الرواندية ضد تنظيم داعش في موزمبيق([8]).

سيناريوهات مستقبلية:

سلَّط حادث الهجوم على المدرسة الثانوية في مدينة “مبوندوي” الضوء مرة أخرى على انتشار تنظيم داعش في وسط إفريقيا؛ حيث يُظهر الهجوم الاتجاه المتنامي لقوة التنظيم عبر إفريقيا جنوب الصحراء، خاصةً إذا نظرنا للأهداف التي يستهدفها من مراكز شرطية وأهداف مدنية؛ نتيجة للحدود الهشَّة بين دول القارة، وضعف القدرات الأمنية. ويُتوقع أن يكون الهجوم على المدرسة بدايةً لانتشار عمليات إرهابية أخرى قد تضرب أوغندا وغيرها من دول وسط القارة ـ

وفي ظل غياب برامج فعَّالة لسياسات مكافحة الإرهاب في وسط إفريقيا؛ فإن عملية تنظيم داعش في أوغندا لن تكون العملية الأخيرة التي سينفِّذها التنظيم في الوقت الذي بات فيه من الواضح أن رؤية داعش لوسط إفريقيا لن تنحصر في اِنتشاره في الكونغو الديمقراطية أو في موزمبيق؛ ولذلك يتوقع أن تكون استراتيجية التنظيم في وسط إفريقيا خلال الفترة القادمة

1- زعزعة الأمن الإقليمي لدول وسط إفريقيا:

سيتجه تنظيم داعش في وسط إفريقيا إلى الانتشار بشكل أوسع في كافة دول الجوار والتواصل مع مؤيديه في هذه الدول بحيث يؤدي ذلك إلى:

-القدرة على إنشاء شبكات واتصالات عابرة للحدود، واتباع استراتيجيات الذئاب المنفردة في هذه الدول.

-زيادة قوة التنظيم: يؤدي الترابط بين عناصر تنظيم داعش في الكونغو الديمقراطية وجماعة الشباب في موزمبيق إلى مخاوف بشأن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من قوة التنظيم في وسط إفريقيا، وإمكانية إقامة تحالفات جديدة.([9])

-تدفق أكبر عدد من المقاتلين: يُثير وجود مقاتلين من دول شرق إفريقيا الأخرى مخاوف بشأن المخاطر الأمنية لوجود تنظيم داعش في وسط إفريقيا، فالتنظيم يضم مقاتلين أجانب من دول شرق ووسط  إفريقيا، خاصةً أن استراتيجية تنظيم داعش في وسط إفريقيا تقوم على التنوع في جنسيات مقاتليه من دول الجوار لكلٍّ من أوغندا والكونغو الديمقراطية، وهو هدف تكتيكي قديم استند إليه تنظيم القوى الديمقراطية المُتحالفة؛ حيث كان  عام 2017م هو العام الأبرز في انتقال عدد كبير من المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى صفوفه، خاصةً من كينيا، بتسهيلات قام بها أحد مُمَولِّي التنظيم في ذلك الوقت، ويُدعى “وليد أحمد زين”، والذي كان ممولًا رئيسًا للتنظيم([10])، كما أن التنظيم يُعتبر مقصدًا للمقاتلين من تنزانيا وبوروندي.

2- استهداف الأهداف الرخوة المدنية والعسكرية:

كجزء من استراتيجية التنظيم في التصعيد المرحلي والانتشار؛ نجد أن غالبية عمليات التنظيم التي تتم في أوغندا ستستهدف بالأساس أهدافًا رخوة، وستكون في صورة هجمات مباغتة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، وإنهاك القوات، وهي ضمن استراتيجيات داعش المعروفة التي تعرف بـ”استنزاف الجيوش”؛ بهدف الضغط على القوات الأمنية في البلاد.

وقد نفَّذ التنظيم في أوغندا في 7 أكتوبر هجومًا على مركز للشرطة في حي كاويمبي بالعاصمة كمبالا، وفي اليوم التالي أعلن التنظيم عن تبنّيه تلك العملية عبر وكالة أعماق الإخبارية، وفي 25 أكتوبر أعلن التنظيم عن هجومٍ نفَّذه على مطعم كان يوجد فيه عناصر تابعة لقوات الأمن الأوغندية، ساهموا في إلقاء القبض على عناصر تابعة للتنظيم.

أيضًا في 27 أغسطس 2021م نجحت قوات الأمن الأوغندية في الكشف عن عملية انتحارية كانت تَستهدف جنازة مُلازم أوغندي مُشارك مع القوات في بعثة أوغندا في الاتحاد الإفريقي بالصومال؛ حيث عثر على قنبلة محلية الصنع وسترات ناسفة وصواعق وكبريتات الأمونيوم ومفاتيح وهواتف نقالة، وبالتحقيق مع الخلية التي كانت تسعى لتنفيذ هذا الهجوم تبيّن أن لديها صلات مع  تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة([11]).

المصادر:

* تأسست قوات التحالف الديمقراطية في شرق الكونغو الديمقراطية عام 1995م، بهدف محاربة الحكومة الأوغندية، وشنت هجمات عنيفة في أوغندا منذ عام 1996م كان أشهرها الهجمات التي وقعت في العاصمة “كمبالا” عام 1999م، وأدَّت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 35 آخرين، وبحلول عام 2001م بدأت هذه القوات تتراجع في قوتها، ولكنها ظلت موجودة في المناطق النائية والتضاريس الوعرة في شرق الكونغو الديمقراطية. وعملت هذه الجماعة على تمويل عملياتها من خلال التجارة في الأخشاب والزراعة من خلال السوق السوداء المحلية، وظلت الجماعة موجودة في مناطقها حتى عام 2013م؛ إلا أن القوات الحكومية في الكونغو الديمقراطية دخلت في اشتباكات معها بهدف القضاء على وجودها في شرق البلاد، مما دفع زعيمها في ذلك الوقت “جميل موكولو” إلى الفرار نحو تنزانيا، وبعدها بعامين أُلقي القبض عليه في عام 2015م، وسُلِّمَ إلى أوغندا، وتتبنى الجماعة “الفكر العنيف”؛ حيث كانت تسعى إلى إقامة حكم بقيادة جميل موكولو، وبعد اعتقال جميل موكولو عام 2015م، عملت على محاولة التقرب من تنظيم داعش الذي كان في أوج قوته في ذلك الوقت؛ من خلال الدعاية التي حاول فيها أن يثبت توافقه الأيديولوجي مع تنظيم داعش، وتضم مسلحين من الكونغو وأوغندا وكينيا وتنزانيا وبوروندي.

[1]– فورونكوف: داعش لديه أهداف وتطلعات طويلة المدى، ويتوسع في وسط وجنوب وغرب إفريقيا، الأمم المتحدة، 9 أغسطس 2022م، تاريخ التصفح، 19 يونيو 2023م، متاح على الرابط التالي: https://urlis.net/g6svs2ur

[2] – Emily Milliken, ISIS has Uganda, and Central Africa, in its sights, Washington Examiner, December 7 2021, , Accessed,  June 20,2023,at: https://urlis.net/sbku6nhs

[3]– محمد عادل عثمان،” انتشار داعش في إفريقيا- التمدد في موزمبيق نموذجًا” مجلة مركز البحوث والدراسات الإفريقية (طرابلس: وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مركز البحوث والدراسات الإفريقية، العدد (12)، 2022م) ص ص 160-161.

[4]– خريطة تكشف عن الانتشار الأفقي لداعش من شرق القارة الإفريقية، مرورًا بالوسط حتى غرب القارة، بالإضافة إلى المناطق المُعرَّضة لخطر انتشار التنظيم وعملياته.

[5] -John Pike., “Allied Democratic Forces”, Global security, at: https://urlis.net/d5x1bco8

[6] -Uganda’s Operation Shujaa in the DRC: Fighting the ADF or Securing Economic Interests? , Congo Research Group and Ebuteli, June 2022,p.4

[7] -Jared Thompson, “Examining Extremism: Allied Democratic Forces”, Center for Strategic & International Studies, July 29, 2021, Accessed, June 26,2023, at: https://urlis.net/u6iqvqhy

[8]– أميرة عبد الحليم، الهجوم على المدرسة الأوغندية.. وتمدد ولاية وسط إفريقيا، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 26 يونيو 2022م، تاريخ التصفح 29 يونيو 2023م، متاح على الرابط التالي: https://urlis.net/68nvbxuk

[9]– محمد عادل عثمان،” مرجع سبق ذكره، ص 167.

[10]-Treasury Sanctions East African Facilitator of Intricate ISIS Financial Network, U.S. Department of the Treasure, September 7, 2018, , Accessed, June 25,2023, at: https://urlis.net/ne0kvyye

[11] – Shannon Sedgwick Davis, Tara Candland,” Uganda and Congo Are at War With the Islamic State”, Foreign Policy, November 29, 2021, Accessed, June 22,2023, at: https://urlis.net/b2owv57s

.
رابط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M