كيف تقوي مناعتك خلال جائحة فيروس كورونا؟

مروة الاسدي

تسبب انتشار فيروس كورونا في حالة من الهلع في العديد من دول العالم، وتم اتخاذ إجراءات احترازية ومنها الاهتمام برفع الجهاز المناعي، الذي يلعب دوراً كبيراً في حماية الجسم من الفيروسات.

لا يزال الأطباء والباحثون يراهنون على قدرة الجسم البشري على التصدي للمرض القاتل، عن طريق جهاز المناعة الذاتي لدى الإنسان، في ظل تأخر ظهور علاج ناجح أو لقاح واق ضد فيروس كورونا المستجد، اتصفت الجائحة الفيروسية الحالية بالغموض. إذ تجول أسئلة كثيرة في خلد كثيرين، مثل هل أصبت بالفيروس؟ هل أنا مصاب به حاليًا؟ هل تشكلت لدي مناعةً ضده؟ هل كانت حالة السعال التي انتابتك منذ أسابيع قليلة إصابةَ خفيفةً بالفيروس أم لسبب آخر؟ شعرت بالسقم لكن حرارتك لم ترتفع وتحسنت، فهل ما زال عليك البقاء في المنزل؟

إن كنت تعاني من الأعراض وحالفك الحظ فستؤخذ منك مسحةً تحدد إن كنت أصبت بالفيروس أم لا، وقد يعني أن جسمك أنتج أثناء بقائك في المنزل أجسامًا مضادةً تحارب الفيروس. وإن لم تخضع للاختبار خلال مرضك وتعافيت -وهذه حالة كثير من البشر، فحالتك تبقى مجهولة لعدم معرفتك إن كنت مصابًا بالفيروس وقد تنشره بين الآخرين. ولهذا قررت مجموعة من الباحثين العمل على تطوير اختبار دم يكشف تشكل المناعة في جسمك ضد الفيروس، وفقًا لتقرير رويترز.

من أجل تجاوز أزمة كورونا جسميا وعقليا يحتاج المرء إلى مناعة قوية ومتينة. ولتحقيق هذا المطلب عليك القيام بأشياء ستجلب لك في نهاية المطاف السعادة وتقوي مناعة جسمك في زمن نحتاج فيه إلى مناعة قوية، أكثر من أي وقت مضى.

الغالبية منا يعيشون هذا الوضع الاستثنائي للمرة الأولى بسبب فيروس. والكثير من الأشياء تبدو قد خرجت عن السيطرة. وبعض العادات تتفكك، ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع. وبالتالي فإن الأشياء التي نتحكم فيها بيدنا تبدو مهمة للحفاظ على الصحة والقوة. والشرط الأساسي لذلك هو تخفيف العبء عن جهاز المناعة لدينا وتقويته، وذلك عبر أشياء نذكر منها هنا: الاكل الصحي في الحقيقة من المهم دوما دعم الجسم والنفس بتغذية صحية قدر الإمكان. والآن بالذات يكون نظامنا الغذائي مهما. فالأكل الصحي يقلل كما هو مجرب من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض الدورة الدموية والقلب والسكري والبدانة، وهو يقلل أيضا من احتمال حصول الكآبة والشعور بالخوف. وأفضل المواد الغذائية لنفسيتنا هي تلك التي تكون أيضا صحية لجسمنا. فدماغنا يستفيد لاسيما من الكربوهيدرات، كما هي متاحة في الفواكه والخضر والشعير. فالطاقة تخرج ببطئ من هذه المواد الغذائية. وهذا له أثر إيجابي على وضعنا النفسي. فالغذاء الذي يقوي نظام المناعة لدينا يشتمل على مواد غذائية بمحتوى عال من الفيتامينات لاسيما ألف وباء إضافة إلى المواد المعدنية مثل الحديد والزنك. وفيتامينات باء توجد بكثرة في الخضروات وفي البيض والدجاج والسمك. وفيتامينات باء مهمة كي يفرز دماغنا هورمونات السعادة. فالكآبة يتسبب فيها في الغالب نقص في فيتامينات باء 6 وباء 12 وحمض الفوليك.

وحتى وضع المصران له تأثير قوي على شعورنا النفسي وراحة جسمنا. والمواد الغذائية التخميرية مثل اللبن الخاثر أو الرائب “الزبادي” لها تأثير يحارب الالتهاب ويمكن لها بالتالي تحسين شعورنا النفسي.

وحتى منظمة الصحة العالمية أصدرت قائمة بنصائح تساعد في حفاظنا على وضع جسدي وعقلي جيد. وتحدثت أيضا عما يجب علينا التخلي عنه مثل استهلاك التبغ والكحوليات أو المخدرات الأخرى.

النوم المريح، وفي الوقت الذي نكون فيه نائمين، فإن جسمنا يواصل العمل، إذ أن الخلايا تتجدد والمواد السامة تتفكك والمعلومات يتم معالجتها وذاكرتنا تتقوى. وكشفت بحوث أن النقص في النوم له انعكاسات واسعة على صحتنا وسلبي بالنسبة إلى وضعنا الحسي وعلى ذكائنا العاطفي. كما أن النقص في النوم يجعلنا معرضين لأمراض مزمنة مثل السكري والبدانة وأمراض القلب.

وعلى النحو الذي نتبع فيه بعض العادات في الأكل والعمل والرياضة، فإن نظام نوم متكافئ مهم للغاية. وبالنسبة إلى غالبية الناس تكون ست إلى تسع ساعات من النوم كافية. والذهاب إلى السرير في نفس الأوقات والاستيقاظ قد يساهم في الحفاظ على قدر من العادة.

وإذا كنت تواجه مشاكل في النوم، فحاول قبل الذهاب إلى السرير ألا تشاهد الأخبار حتى في زمن كورونا، وتفادى أن تنظر إلى شاشة الكومبيوتر، لأن الضوء الأزرق للشاشات يخفض جودة النوم. فماذا لو أمسكت بكتاب؟

النهوض، الحركة تغمر جسمنا بهورمونات السعادة وهي تساهم في تحسين النوم وتقلل من الإجهاد والخوف وتقوي أيضا ذاكرتنا وإدراكنا. والحركة والرياضة يمكن القيام بهما داخل البيت، ويوصي الأخصائيون بـ 30 دقيقة في اليوم الواحد، إما دفعة واحدة أو في فترات متقطعة. الشيء الأساسي هو نيل قسط من الحركة. ومدربو اللياقة البدنية يعرضون الآن دروسا عبر الانترنيت وتكون أحيانا بالمجان.

وهناك إمكانيات متعددة للقيام بحركات رياضية حتى في البلكونة أو على السلم في البيت. كما أن التجول في الهواء الطلق مهم للصحة. وبما أن التواصل المباشر تقلص هذه الأيام بسبب كورونا، فإن التواصل عبر المواقع الاجتماعية اكتسب أهمية كبرى وله تأثير إيجابي، وبما أن لديك الآن ما يكفي من الوقت بسبب بقائك في البيت في زمن كورونا، ففكر إذن في إتمام تلك الأمور التي لم يكن لديك أبدا الوقت لإنجازها مثل العمل في الحديقة أو الطبخ، إذن ما عليك في أيام العزل الصحي إلا الاستفادة من طاقاتك الذاتية التي ساعدتك دوما في تجاوز الأوقات العصيبة.

كيف تعمل المناعة داخل الجسم على مكافحة فيروس كورونا؟

توصلت دراسة أسترالية إلى الطريقة التي يعمل بها جهاز المناعة ضد كورونا، حيث أنه قادر على القضاء على الفيروس بالطريقة ذاتها التي يعمل بها لصد الإنفلونزا العادية، وتمكن الباحثون في معهد بيتر دوهرتي للأمراض والمناعة في ملبورن، من تحديد أنواع معينة من خلايا المناعة، قادرة على مكافحة فيروس كورونا.

وتوصل الباحثون إلى اكتشاف الخلايا من خلال معالجة مريضة أتت من ووهان الصينية إلى أستراليا، وكانت مصابة بالفيروس إصابة خفيفة إلى معتدلة، وقد لاحظ الباحثون ظهور خلايا مناعية معينة في دمها، قبل تماثلها للشفاء بثلاثة أيام، وتوصلت الدراسة إلى أن هذا النوع من الخلايا، يظهر أيضا عند المصابين بالإنفلونزا وفي نفس مرحلة المرض، ما يؤكد أن المصابين بفيروس كورونا، ممن لا يعانون أعراضا حادة، يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها التي يتماثل بها المصابون بالإنفلونزا العادية.

وبحسب خبراء فإن اكتشاف نوعية خلايا المناعة التي تظهر بعد الإصابة بفيروس كورونا، قد يساعد في تطوير لقاح ضده، وفي التعرف على مراحل تطور الفيروس، وهو اكتشاف وصفه خبراء بأنه اختراق علمي حقيقي.

وتتسابق كبرى شركات الأدوية حول العالم لصنع عقار قادر على قهر فيروس كورونا، الذي قضى على نحو 9 آلاف شخص وأصاب أكثر من 220 ألفا في أكثر من 120 دولة، ويجري حاليا تطوير واختبار نحو 50 عقارا لمواجهة الفيروس الذي يعرف أيضا باسم “كوفيد 19″، وتفيد منظمة الصحة العالمية، بأنها لم تقر حتى الآن أي علاج مثبت لمواجهة الفيروس، كما أنه لا يوجد أي لقاح للوقاية منه.

سر المناعة ضد كورونا

عددت الطبيبة ومقدمة البرامج الروسية الشهيرة، إيلينا ماليشيفا، بعض المواد الغذائية القادرة على تعزيز مناعة الجسم لمحاربة عدوى فيروس كورونا، وخلال أحد برامجها الطبية المتلفزة قالت ماليشيفا: “المنتجات الغذائية التي تحوي كميات كبيرة من عنصر الزنك ضرورية لتفعيل ما يسمى بالخلايا القاتلة في الجسم، هذه الخلايا وفقا للطبيب أندريه بروديوس مهمتها قتل الخلايا الأخرى المصابة بالفيروس”.

وأشارت الطبيبة إلى أن الإنسان يمكن أن يحصل على هذا العنصر المهم من أطعمة مختلفة مثل المحار والشوفان ورقائق الذرة، وتبعا لماليشيفا فإن كبار السن المصابين بداء السكري هم من بين الأكثر عرضة لخطر كورونا، بسبب الأعراض التي قد تتسبب بنقص الزنك في أجسامهم ما قد يؤثر على عمل الجهاز المناعي لديهم.

ونصحت الطبيبة من يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرضى السرطانات بإضافة الجوز البرازيلي إلى نظامهم الغذائي كونه يحوي عنصر السيلينيوم الذي يعتبر مضادا للأكسدة وعنصرا مهما لتقوية الجهاز المناعي، وشددت أيضا على ضرورة الإكثار من شرب المياه وخصوصا لكبار السن، وأوضحت أن التجفاف ونقص السوائل يساعد على زيادة تركيز الفيروسات والجراثيم في الجسم.

العلاج بداخلك

مع تأخر ظهور علاج ناجح أو لقاح واق ضد فيروس كورونا المستجد، لا يزال الأطباء والباحثون يراهنون على قدرة الجسد البشري على التصدي للمرض القاتل، عن طريق جهاز المناعة الذاتي لدى الإنسان.

وتوصلت دراسة أسترالية إلى الطريقة التي يعمل بها جهاز المناعة ضد كورونا، وخلصت أن الجهاز قادر على القضاء على الفيروس بالطريقة ذاتها التي يعمل بها لصد الإنفلونزا العادية، فالباحثون في معهد بيتر دوهرتي للأمراض والمناعة في ملبورن، تمكنوا من تحديد أنواع معينة من خلايا المناعة، قادرة على مكافحة فيروس كورونا.

وتوصل الباحثون إلى اكتشاف الخلايا من خلال معالجة مريضة قدمت من ووهان الصينية إلى أستراليا، وكانت مصابة بالفيروس إصابة خفيفة إلى معتدلة، ولاحظ الباحثون ظهور خلايا مناعية معينة في دمها، قبل تماثلها للشفاء بثلاثة أيام، وتوصلت الدراسة إلى أن هذا النوع من الخلايا، يظهر أيضا عند المصابين بالإنفلونزا وفي نفس مرحلة المرض، مما يؤكد أن المصابين بفيروس كورونا، ممن لا يعانون أعراضا حادة، يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها التي يتماثل بها المصابون بالإنفلونزا العادية.

وبحسب خبراء فإن اكتشاف نوعية خلايا المناعة التي تظهر بعد الإصابة بفيروس كورونا، قد يساعد في تطوير لقاح ضده، وفي التعرف على مراحل تطور الفيروس، وهو اكتشاف وصفه خبراء بأنه اختراق علمي حقيقي.

وتتسابق كبرى شركات الأدوية حول العالم لصنع عقار قادر على قهر فيروس كورونا، الذي قضى على نحو 9 آلاف شخص وأصاب أكثر من 220 ألفا في أكثر من 120 دولة، ويجري حاليا تطوير واختبار نحو 50 عقارا لمواجهة الفيروس الذي يعرف أيضا باسم “كوفيد 19″، وتقول منظمة الصحة العالمية، إنها لم تقر حتى الآن أي علاج مثبت لمواجهة الفيروس، كما أنه لا يوجد أي لقاح للوقاية منه.

طرق حياتيّة تعزّز جهاز المناعة ضد كورونا

1- الليمون الطازج كلّ صباح

يبدو شرب كوب من عصير الليمون الحامض المخفّف بالماء النقي كلّ صباح طريقة مثاليّة لبدء عملية الهضم وتعزيز المناعة، نظراً لاحتوائه على “الفلافونيدات” الحيويّة، وهي إحدى المركّبات المضادّة للأكسدة التي تقي الجسم من الملوّثات والسموم، وتساهم في تعزيز المناعة.

ومن جهة أخرى، ثبت أن شرب كوب من عصير الليمون الطازج في الصباح، قبل وجبة الفطور بـ15 دقيقة، يساعد على استعادة التوازن القلوي الحمضي في الجسم، ويحافظ على توازنه الداخلي في مستوى الأس الهيدروجيني، الذي يدعم البكتيريا الصحيّة بدلاً من الفيروسات والبكتيريا الضارّة التي تتكاثر في أوساط أكثر حمضيّة.

2- الوسط القلوي

يمسي جهاز المناعة في أفضل حالاته، عندما يكون في وسط قلوي، وتشير الدراسات الصادرة أخيراً إلى أنّ الوسط الحمضي يشكّل بيئة خصبة لعدد من البكتيريا والفيروسات، إلا أنّ هذه الأخيرة لا تستطيع التكيّف في وسط قلوي صحّي. وينصح الباحثون، في هذا الصدد، بتناول الخضراوات الورقيّة وشرب كميّات كبيرة من الماء لدعم قلويّة الجسم، فمناعته.

3- الزبادي يوميّاً

يساعد تناول كوب من الزبادي الحيوي على الوقاية من العدوى، لاحتوائه على “البروبيوتيك”، وهذه الأخيرة بكتيريا مفيدة تنشّط خلايا المناعة في قناة الهضم، كما تساعد في تحفيز إنتاج خلايا المناعة. وتكشف دراسة صادرة عن جامعة “فيينا”، في هذا الصدد، تناولت 33 امرأة، أنّ من تناولن كوباً من الزبادي يوميّاً ولأسبوعين، ارتفعت حصيلة الخلايا اللمفاويّة، التي تعزّز المناعة، بنسبة 30% تقريباً لديهنّ.

4- قوّة الطعام النيء

ينصح خبراء التغذية بتناول الخضراوات الورقيّة والحمضيات الطازجة في الوجبات الخفيفة، مع طهو الأطعمة الأخرى (البيض واللحم والسمك) على درجة حرارة منخفضة ولوقت أطول، في داخل قدور غير مصنوعة من “الألومينيوم”، لأنّ هذه المادة تزيد من عبء السموم على جهاز المناعة.

5- تناول الثوم

يمتاز الثوم بخصائص تعزّز المناعة، لاحتوائه على مركّبات مثل “الإليسين” و”الكبريتيد” تكسبه طعمه اللاذع، ويعدّ أحد مضادات الأكسدة المعوقة لنمو الشوادر الحرّة في مجرى الدم، ويلعب دوراً في التخلّص من المواد المسرطنة والسامّة الأخرى، ويمنع التصاق الصفائح الدمويّة بعضها ببعض.

6- النوم الجيّد

تفيد الدراسات الصادرة عن “الجمعيّة الأميريكيّة لأمراض القلب” أنّ “النوم الجيّد مرتبط بتوازن مستويات الهرمونات، وهو يعزّز المناعة، ويحافظ على الوزن المثالي، ويحسّن الحال المزاجيّة، ويجعل البشرة أكثر حيويّة وصحّة…”.

ومن جهة ثانية، يثبت بحث جديد يتناول أنماط النوم، أنّ النوم لساعات خمس فقط يوميّاً، يضاعف من مخاطر الوفاة بأمراض القلب، كما أن لنقص ساعاته علاقة في ارتفاع مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسكّري والأمراض المعدية.

7- الإعتدال في ممارسة الرياضة

كما هي الحال في النظام الغذائي، فإنّ الاعتدال يشكّل القاعدة الأساسيّة، علماً أنّ الإفراط في التدريب الرياضي إلى حدّ الانهاك، قد يزيد من إفراز “الأدرينالين” و”الكورتيزول”، وهما هرمونان يعملان على تثبيط فاعليّة المناعة بشكل مؤقّت.

أطعمة عليك تجنبها في هذا الوقت

يؤكد أطباء واختصاصيون على قائمة من الأطعمة قد تضعف الجهاز المناعي ما يجعله فريسة سهلة لغزو فيروس كورونا، فيما يؤكد هؤلاء الاختصاصيون أن هناك أطعمة تسهم في نقل الفيروس، ويشدد الأطباء –بحسب موقع “الحرة” وموقع “فايس الأمريكيين – على ضرورة التمتع بمناعة قوية لمواجهة كورونا ، ناصحين بتجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تضعف الجهاز المناعي نتيجة تناولها بشكل مستمر.

وهذه قائمة بأطعمة ومشروبات يرى الطبيب بمستشفى بيدمونت الأمريكية، سامر بلاكمون أنها تضعف الجهاز المناعي للإنسان.

الصودا

المشروبات الغازية، والتي تتكون من مواد صناعية كالمواد الحافظة، والغازات، والنكهات.

الأطعمة المعالجة

مثل الخبز الأبيض، وحبوب الإفطار المحلاة، والمعجنات والبسكويت والكعك، والطعام المقلي كالبطاطس المقلية أو رقائق البطاطس، والأيس كريم، واللحوم المعالجة.

الأطعمة والأغذية الغنية بالسكر

الحلوى، والأيس كريم، والكاتشاب، والخبز الأبيض، والعصائر، والمربى، وصلصة السباغيتي، والكعك، ومشروبات الطاقة، وحليب الشوكولاتة، والجرنولة، والقهوة المنكهة، والفاكهة المعلبة

النشويات المعالجة

مثل البيتزا، والأرز الأبيض، والحلويات، وحبوب الإفطار، ورقائق الذرة، المخبوزات والكعك، والبطاطس المقلية.

المشروبات الكحولية والسجائر

ورغم أن السجائر ليست طعاما إلا أنها تضعف الجهاز المناعي، وتجعله عرضة للأمراض، من جانب آخر، قال الطبيب بلاكمون إن “تناول نظام غذائي متكامل مليء بالخضروات والفاكهة، سيمنح جسمك الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها لمحاربة الأمراض”.

وأضاف الطبيب أن “هذه الأطعمة تعدل وتضبط الجسم للعمل بأقصى أداء. صدق أو لا تصدق، فما تضعه في فمك يمثل لبنة واحدة لبناء جهاز مناعة قوية”.

هل المأكولات الجاهزة في المطاعم تنقل فيروس كورونا؟

على جانب آخر، حذر اختصاصيون وخبراء طبيون – بحسب موقع “فايس” الأمريكي – من أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الطعام الجاهز خاصة اللحوم الباردة، والخضروات والفواكه.

وكانت عدة بحوث قد أثبتت أن الفيروس المستجد يعيش على الأسطح مثل البلاستيك والمعادن لساعات وأيام لكن دراسة جديدة أظهرت أن الأطعمة يمكن أيضا أن تكون ناقلة للفيروس خاصة الرطبة.

وقال دكتور جاك كارافانوس من قسم الصحة العامة بجامعة نيويورك إن “الأطعمة الرطبة وشبه الصلبة تعتبر وسطا ملائما جدا للفيروس، مثل الفم، وتطيل أمد بقائه حيا”، وحسب تقارير منشورة فقد بدأت عدة دول عربية في توزيع إرشادات لمواطنيها لتفادي المرض، ومن بين ذلك حثهم على تجنب تناول الوجبات الجاهزة خصوصا الفلافل الأكلة الأكثر شعبية في المنطقة خاصة مصر، ويقول كارافانوس أن الأغذية مثل اللحوم الباردة والخضروات والوجبات المعرضة للهواء، “أكثر عرضة للتلوث بالفيروس حيث يستطيع العيش فيها لنحو خمسة أيام”.

ما هي “مناعة القطيع”؟ وهل تكفي لمواجهة فيروس كورونا؟

تصدر مفهوم “مناعة القطيع” الواجهة من جديد بعد إعلان بريطانيا عن استراتيجيتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، والتي بدت أنها تهدف إلى دفع البريطانيين إلى اكتساب مناعة جماعية ضد الفيروس.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بورس جونسون أعلن الأسبوع الماضي، أن الحكومة ستسعى لإبطاء انتشار الفيروس الذي يسبب المرض، بدلا من وقفه، كجزء من استراتيجية التخفيف، التي تفترض أن ما يصل إلى 80 في المئة من الناس سوف يصابون بالعدوى قبل أن يصبحوا محصنين ضد الفيروس مستقبلا.

غير أن الحكومة البريطانية تراجعت عن ذلك، بعد تحذير علماء من أن هذا النهج قد يغرق النظام الصحي في البلاد، كما حصل في إيطاليا، ما قد يؤدي إلى وفاة 250 ألف شخص.

كيف تكتسب مناعة القطيع؟، ووفق تقرير لموقع “ساوث تينا مورنينغ”، قالت أزرا غاني، خبيرة الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، والتي ساعدت أبحاثها على إثراء سياسة الحكومة: “كنا نتوقع بناء مناعة القطيع. ونحن ندرك الآن أن من غير الممكن التعامل مع ذلك”، بعد التعافي من مرض معد، غالباً ما “يتذكر” جهاز المناعة في الجسم، الفيروس، حتى يتمكن من محاربته في المستقبل. وتعمل اللقاحات وفق المبدأ نفسه، من خلال إدخال جزيئات من يكتيريا أو فيروس إلى أجسامنا، تاركة لجهاز المناعة لدينا، ذاكرة للمرض، من دون أن نمرض فعليًا، تصف مناعة القطيع، النقطة التي يكون فيها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد المرض، سواء من خلال التطعيم أو العدوى.

وعلى الرغم من أن العلماء يواصلون دراسة الفيروس الحالي، فإنه لا يعتبر معديا بنفس نسبة الحصبة على سبيل المثال، إذ يقدر الخبراء أن حوالي 60-70 في المئة من السكان سيحتاجون إلى الإصابة به من أجل تطوير مناعة لوقف انتشاره.

هل تكون الحل لمواجهة كورونا؟، ويعتقد العديد من الخبراء أن معظم الناس في جميع أنحاء العالم سيصابون في نهاية المطاف بالفيروس، ما لم يتم تطوير لقاح أولا، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن 12-18 شهرا. وعند هذه النقطة، فإن مناعة القطيع سوف تكون من الآثار الجانبية الإيجابية المحتملة، على الرغم من أن ملايين سيموتون من أجل تحقيق ذلك، وعلى الرغم من أن العلماء قدموا تقديرات لمعدلات العدوى، التي ستكون ضرورية لتحقيق مناعة القطيع، فإننا لا نعرف ما إذا كان هذا الفيروس سيسير بنفس الطريقة التي سارت بها فيروسات أخرى، وقال جيريمي روسمان، وهو محاضر فخري كبير في علم الفيروسات في جامعة كينت، إن “من غير المؤكد أن حصانة القطيع ممكنة في حالة فيروس كورونا”، وأضاف “هناك احتمال آخر، هو تطور الفيروس، إذ تميل الفيروسات عادة إلى التطور، ما يجعلنا نبدأ من جديد”، وهناك مخاوف من أن يعود الفيروس أكثر شراسة العام القادم، كما حدث مع جائحة الإنفلونزا الإسبانية، التي اختفت في أشهر الصيف لتعود في الخريف والشتاء وتقتل عددا أكبر من السابق.

 

رابط المصدر:

https://annabaa.org/arabic/health/22748

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M