استطلاع للرأي : من بين كل عشرة عراقيين هناك أربعة يؤيدون حل البرلمان و إجراء انتخابات مبكرة

بهاء النجار

 

أجرى مركز أضواء للبحوث والدراسات استطلاعاً للرأي على تطبيق التلكرام يوم السبت 7/8/2022 حول ( حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة ) ، وقد راعى المركز بعناية العينة التي وصل إليها الاستطلاع بحيث تكون عشوائية وتشمل أهم شرائح المجتمع العراقي ، وكانت صيغة الاستطلاع كالآتي :
—————
استطلاع للرأي…
ما موقفك من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة ؟

– أؤيده
– أرفضه
– لا يهمني

للاطلاع على النتائج والمشاركة في الاستطلاع :
https://t.me/adhwaacentre/12604
—————-

وقد كانت نتائج الاستطلاع – الذي تم إيقاف التصويت عليه بعد مرور ثمانية أيام على إنطلاقه – كالآتي :
1) عدد من وصل إليهم الاستطلاع : 4251 شخص .
2) عدد المصوتين الكلي : 1053 شخص ، أي بنسبة مشاركة 24,77% .
3) عدد المصوتين على الخيار الأول ( أؤيده ) : 417 شخص بنسبة 39% من المصوتين
4) عدد المصوتين على الخيار الثاني ( أرفضه ) : 250 شخص بنسبة 24% من المصوتين
5) عدد المصوتين على الخيار الثالث ( لا يهمني ) : 386 شخص بنسبة 37% من المصوتين

وفق النتائج أعلاه :
1) نلاحظ أن نسبة المشاركة في الاستطلاع منخفضة ، وهذا يدل على أن الاستطلاع لم يُوَجَّه باتجاه معين يخالف مهنية ومصداقية الاستطلاع .
2) من بين كل عشرة عراقيين هناك أربعة يؤيدون حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة .
3) من بين كل أربعة عراقيين هناك شخص يرفض حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة .
4) هناك نسبة مماثلة للمؤيدين لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة لا يهمها سواء تم حل البرلمان وأجريت انتخابات مبكرة أم لا .

استنتاجات :
1) رغم أن المؤيدين لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة أكبر من الرافضين له إلا أن نسبة التأييد تبقى أقل من نصف العراقيين .
2) من بين كل ثلاثة عراقيين هناك شخص لا يهمه ما يجري في البلاد من تطورات سياسية الى حد عدم إهتمامه بالبرلمان و بإجراء الانتخابات المبكرة التي تؤثر على مستقبله وربما مستقبل أبنائه ، وهؤلاء يمكن أن يتحول قسم منهم الى مؤيد أو رافض لحل البرلمان و إجراء انتخابات مبكرة وذلك بحسب حجم التثقيف والترويج الإعلامي .
3) إن الرافضين لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وإن كانوا أقل من المؤيدين له إلا أن نسبتهم ليست بالقليلة ، وبالتالي فلا يمكن تهميشهم أو إقصاءهم ، مع المحافظة على أن تكون الأولوية لرأي المؤيدين .
4) النتائج جاءت مقاربة للواقع ، باعتبار أن المؤيدين أغلبهم من الصدريين وهم أكبر وأكثر تنظيماً من جماهير الإطار الذين يمثلون غالبية الرافضين ، أما نسبة غير المهتمين فبشكل عام تعكس نسبة غير المهتمين عموماً بالشأن السياسي في المجتمع العراقي .

مع تحيات
مركز أضواء للبحوث والدراسات
https://adhwaa.net
https://t.me/adhwaacentre

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M