إشكالية البحث العلمي في ميدان اللغات والآداب المعوقات وآليات التطوير

اعداد :

  • د. سلاف عطابــي، طالبة دكتوراه، جامعة عمار ثليجي الأغواط/الجزائر
  • د.نصيرة صوالح، أستاذة محاضرة بكلية الآداب واللغات جامعة ابن خلدون، تيارت/الجزائر
  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثالث عشر أيار – مايو 2020 ،المجلد 3 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2625-8943

Journal of cultural linguistic and artistic studies

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/05/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88-2020.pdf

ملخص:

لا يستطيع أحد أن ينكر ديناميكيّة البحث العلميّ، ودوره الفاعل في تحقيق التّنمية الشّاملة، وتطوّر الدّول في شتّى المجالات، وخاصّة الجانب المعلوماتي الذّي أحدث ثورة حقيقيّة في عالم الاِتّصال والمعرفة، والذّي يمثّل بدوره أكبر التّحدّيات للمؤسّسات التّعليميّة عامّة، ومؤسّسات التّعليم العالي على وجه الخصوص، لما لها من أهميّة بالغة في خدمة المجتمع. والجزائر كغيرها من دول الوطن العربي والعالم ككلّ حاولت تطوير مؤسّساتها، إيمانا منها بأنّها السّبيل الأوّل لتنمية الموارد البشريّة، التّي تتطلّبها مستويات التّنمية المحلّية. غير أنّ الإحصائيّات تؤشّر على تأخّر الجامعة الجزائرية، وخاصّة ميدان الآداب والعلوم الإنسانيّة، وبعده كلّ البعد عن تكوين كفاءات تحمل قيّما تساهم في حلّ المشكلات التّي تواجه المجتمع.

والملاحظ أنّ الفهم القاصر للعلم وأهدافه أسقط من مكانة اللّغة والأدب مقارنة بالعلوم الريّاضيّة والعلميّة الدّقيقة، التّي تؤمِّن المهارات والمعارف؛ ممّا أدّى إلى انعدام الحكامة في تقديم الأولويّات، وحتّى توزيع الميزانيّة بين المؤسّسات، وهذا بدوره ساهم بطريقة أو بأخرى في تفاقم أزمة البحوث العلميّة في ميدان اللّغة والأدب، فارتأت الدّراسة أن تسلّط الضوء على أهمّ المعوّقات، وأعراض الخلل وأسبابه، كي تصل إلى وضع رؤية إستراتيجية جديدة تضع حدودا للتّصوّرات التّقليديّة حول الدرّاسات الإنسانيّة، وتفعيل مقوّمات عالم المعرفة الحديث في هذا الميدان، بغية الخروج من أزمتها الرّاهنة.

 Abstract:

No one can deny the dynamism of Scientifics research and its effective role in realizing  the global development for countries in many fields especially the informative one which rises a real both communication and knowledge word. Those two major fields regarding great challenges in educational system in general and in universities in special due to their big effect in serving the community.

Algeria as the Arabic and word countries tries to develops its institution believing that it’s the only way which can make resources humanity Advanced because they are needed in a local evolution, but statistics refer to the Algerian universities lag especially in literature and human science and those are so far from constructing valued competencies which can solve many problem in a society.

As a remark, the unfavorable understanding of science brings the language and literature down comparing to other sciences such as mathematics, technics,… These last ones assure too many skills and cognition therefore there is a sagacity negation in presenting the priorities and total absence of giving out legal budgets between institutions.

As a result, we see aggravation in scientific research crisis in the language and literature. The recent studies insist on spotting the light on the most important obstructions, defects and causes in order to reach an obvious strategically vision that can stop the traditional conception about human studies, at the same time, it activates the new constituent  knowledge hoping getting out of its current crisis.

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=66319

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M