لـغـة الـعـيون وأهميتها في تشخيص الحالات النفسية في ميدان علم النفس الإكلينيكي

اعداد : د. هـشام بن أحـمد آل طـعـيمة – الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية-المملكة العربية السعودية

  • المركز الديمقراطي العربي
  • المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية : العدد الحادي عشر كانون الأول – ديسمبر 2020 ,المجلد 3 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي ألمانيا – برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم التربوية والعلوم النفسية والأرطفونيا، وكل ما له علاقة بالبحوث والدراسات التربوية والنفسية باللغات العربية والانجليزية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2569-930X
International Journal of Educational and Psychological Studies

 

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/12/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-2020.pdf

ملخص:

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على شخصية الإنسان (سيكولوجياً – فسيولوجياً) بهدف تسهيل تشخيص الحالات النفسية في عيادة الأخصائي النفسي الإكلينيكي وذلك من خلال ” لغة العيون ” وأسرارها وخفاياها وأبعادها النفسية حيث إن العيون تعد بمثابة المرآة الحقيقية التي تُظهر لنا ما يجول في حنايا الروح وثنايا الوجدان من أحاسيس وعواطف ومشاعر (سلبية أو إيجابية) كما أن هذا الأمر يُسهم وبشكل مباشر في تسهيل تشخيص الحالة النفسية لدى الأخصائي النفسي الإكلينيكي في العيادة النفسية، وذلك بحسب ما استنتجته من خلال تجاربي وخبراتي في مجال تحليل شخصية الإنسان من خلال العيون أو الاستشارات أو حتى الإرشاد النفسي والتوجيه وغير ذلك.

سؤالاً يطرح نفسه وبقوة _ ألا وهو: لماذا لم تأخذ ” لغة العيون ” حقها من الأبحاث العلمية التي تختص في تحليل شخصية الإنسان والتعرف عليها؟؟!!.. حيث إن لغة العيون تعكس ما بدواخل النفس البشرية وما يختلجها من أحاسيس وعواطف ومشاعر لا تظهر إلا من خلال العيون وذلك مثل: (الفرح – الحزن – الغضب – التعجب – الإشمئزاز – الدهشة – إلخ).. بل إن العيون تُعبِّر عما يجول في خاطر الإنسان من خير أو شر أو حب أو بغض – إلخ !! كما أن معرفتنا بـ ” لغة العيون ” وأسرارها ومختلف معانيها له أهمية بالغة في التعرف على الناس من حولنا بشكل عام وتعرُّف الأخصائي النفسي الإكلينيكي على طبيعة الحالة النفسية بشكل خاص مما يسهم ذلك في سهولة تشخيصها ودراستها ومن ثم معالجتها.. كما يسهم ذلك في معالجة مختلف مشكلاتنا التي نواجهها في حياتنا اليومية سواء كانت: (أسرية – زوجية – عاطفية – اجتماعية – عملية _  إلخ..).

Abstract

This study is aimed at a diagnostic personality with the aim of diagnosing cases in the clinic of a clinical psychologist, through “eye language”, its secrets, secrets, and its true dimensions, as shown by the image that appears in a beautiful picture. Two senses of feelings, emotions and feelings in the field of analyzing a person’s personality through eyes, counseling, or even psychological counseling and guidance, and so on.

A question that arises strongly – namely: Why has the “language of the eyes” not taken its right from the scientific research that deals with analyzing and identifying the personality of the human being ?? !! .. As the language of the eyes reflects what is inside the human soul and what it feels like, emotions and feelings that do not appear Except through the eyes, such as: (joy – sadness – anger – exclamation – disgust – astonishment – etc.) .. Rather, the eyes express what wanders in a person’s mind from good, evil, love or hatred – etc. !! Whereas our knowledge of the “eye language”, its secrets, and its various meanings is of great importance in getting to know the people around us in general, and the clinical psychologist’s acquaintance with the nature of the psychological state in particular, which contributes to the ease of diagnosing, studying and then treating it .. It also contributes to treating various The problems that we face in our daily life, whether they are: (Family – marital – emotional – social – practical – etc …).

رابط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M