درس من الآية 27 من سورة ابراهيم

بهاء النجار

تبين لنا هذه الآية الكريمة الفئة التي يضلها الله، وهي فئة (الظالمون)، فالله سبحانه وتعالى لا يضل بل يهدي لان رحمته وسعت كل شيء، ولكن الظالمين لا يريدون الهداية وبظلمهم اختاروا الضلال، فاضلهم الله بظلمهم وليس ابتداء من الله جل وعلا.
وبما ان الله يضل من يشاء كما في بعض الآيات فقد يستثني الله بعض الظالمين للطفه ورحمته وامهالا للظالمين عسى ان يعودوا للهداية.
وعلينا أن لا ننسى ان الظالمين لبس فقط الحكام، فكل انسان يظلم غيره من الناس او الحيوان او النبات او اي شيء قابل للظلم بل حتى نفسه فيعتبر ظالماً، ولكن هناك طبعاً تفاوت في الدرجات.
اجارنا الله واياكم من ظلم انفسنا وظلم الآخرين

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M