أثر التمييز العنصري على الاستقرار السياسي بالتطبيق على دول الثورات العربية (2010- 2020)

اعداد : د. شريفة فاضل محمد بلاط – أستاذ العلوم السياسية

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة اتجاهات سياسية : العدد الحادي عشر حزيران – يونيو 2020 مجلد 3 دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
  • تعتمد المجلة على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland 
ISSN  2569-7382

Journal of Political Trends

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/06/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2020.pdf

الملخص:

يعتبر التمييز العنصري بما يشمله من خرق لحقوق بعض الأفراد أو الجماعات أحد أسباب عدم الاستقرار في النظم السياسية، وبخاصة في الدول التي تتعدد فيها العرقيات الإثنية أو الدينية.

وبالنسبة للوطن العربي فبالرغم من أن غالبية أبنائه يتحدثون اللغة العربية باعتبارها لغتهم الأولى، إلا أن هذا الوطن يضم ضمن أبنائه أيضاً عدة جماعات لا تتحدث العربية كلغة أصلية، مثل الأكراد والبربر والزنوج، وأيضاً بالنسبة للدين فبالرغم من كون معظم أبناء الوطن العربي مسلمين إلا أنه يوجد فيه جماعات من المسيحيين، واليهود، وغيرهم، وكذلك تتعدد المذاهب فبالرغم من أن غالبية أبناء الوطن العربي من السنة بمذاهبها الأربعة، إلا أنه إلى جانب تلك الغالبية السنية يتواجد أتباع المذهب الشيعي بتنوعاته المختلفة.

وعقب اندلاع الثورات العربية عام 2010 بدأت تتضح معالم التفرقة التي بدأت تظهر في ممارسات عديدة بالتفرقة بين المواطنين على حسب انتماءاتهم السياسية، كما ظهرت العنصرية ضد العمالة الوافدة في العديد من دول الخليج العربي، وانطوت الممارسات الفعلية للنظم السياسية العربية على العديد من التفرقة والتمييز العنصري، ويعتبر هذا التمييز العنصري سواء في داخل النظم السياسية العربية أو في علاقات الدول العربية مع بعضها البعض أحد أسباب عدم استقرار تلك النظم، وعدم استقرار العلاقات العربية العربية، وتهدف الدراسة إلى تحديد مواضع الخلل في تكوين الأمة العربية حتى يمكن معالجته، وتقديم مقترحات لعلاج حالات التمييز العرقي في الدول العربية لتحقيق الاستقرار السياسي.

Abstract:       

Racial discrimination is one of the reasons for instability in political systems, especially in countries where there are multiple ethnic or religious groups, including the violation of the rights of some individuals or groups.

As for the Arab homeland, although most of its sons speak Arabic as their first language, it also includes several groups that do not speak Arabic as an indigenous language, such as the Kurds, Berbers, and Negroes, and also with regard to religion, despite the fact that they are Muslims, there are groups of Christians, Jews, and others, and after the Arab revolutions in 2010, the features of discrimination that began to appear in many practices of discrimination among citizens according to their political affiliations appeared, and racism against expatriate labor appeared in many Gulf countries.

The actual practices of Arab political systems contained many discrimination and racial discrimination This racial discrimination, whether within the Arab political systems or in the relations of Arab countries with each other, is considered one of the reasons for the instability of these systems, and the instability of Arab-Arab relations, and the study aims to identify the defects in the composition of the Arab nation so that it can be addressed, and to provide proposals to remedy cases of discrimination Ethnicity in the Arab countries to achieve political stability.

 

رابط المصدر:

https://democraticac.de/?p=67341

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M