الفيدرالية ومشكلاتها التطبيقية في العالم المعاصر” الإمارات العربية المتحدة والعراق- إقليم كردستان”

  • صدر حديثاً كتاب بعنوان :  الفيدرالية ومشكلاتها التطبيقية في العالم المعاصر” الإمارات العربية المتحدة والعراق/ إقليم كردستان”) 
  • تأليف البرفسور رفيق سليمان، وبالاشتراك مع الدكتورة صافية زفنكي. 

عرض : المركز الديمقراطي العربي

يتناول هذا الكتاب دراسة بعض القضايا التي تواجه تطبيق الفيدرالية، سعياً لاستنتاج أفضل السبل والنهج، واستخلاص أهم العناصر الإيجابية لها، من أجل إنجاح تطبيقها في الممارسة السياسية.

برز الجانب النظري في معظم محاور الفصل الأول، من خلال تحديد الخصائص النظرية والمنهجية للمنهج العلمي لظاهرة الفيدرالية المعاصرة، بدراسة مبادئ الفيدرالية المعاصرة ومفاهيمها، وأنواعها، وأسسها التنظيمية، وآليات تطبيق أشكال من الفيدرالية، كما تطرّق إلى الأبعاد الفكرية في هياكل السلطات وعلاقاتها الفيدرالية، ودراسة هياكل توزيع السلطات في النظم الفيدرالية، وتعرَّض إلى مزايا الفيدرالية ومآخذها والانتقادات التي وجهت إلى آليات تطبيقها. وتناول بعض قضايا السيادة والمساواة في حقوق المواطنين في الدول الاتحادية. بالإضافة إلى اقتراح حلول، سعياً للمساهمة في علاج بعض نواقص الفيدرالية، أو تصحيح بعض عيوبها.

ظهر الجانب التطبيقي في الفصلين الثاني والثالث، من خلال دراسة المشكلات العملية التي تواجه تطبيق الفيدرالية على أرض الواقع، حيث تعرَّض إلى دراسة بعض النماذج الفيدرالية المطبّقة في عدد من الدول. فتوقّف الكتاب في تفصيل تجربة الفيدرالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تجربة العراق الفيدرالية في إقليم كردستان والمشكلات والمعيقات التي تواجهها في تطبيق فيدرالية ناجحة، كما تعرَّض إلى التحولات السياسية الجارية في الشرق الأوسط، من خلال أنموذج سوريا والمحاولات الساعية لتطبيق شكل من الفيدرالية أو اللامركزية فيها، بالتطرّق إلى تجرية الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا “روج آفا”).

تناول الفصل الثالث المشكلات الفيدرالية التطبيقية لنماذج عالمية، وتعرَّض إلى توجيهات لتحسين تنظيم سلطة الدولة في الولايات الفيدرالية، وقدَّم تحليلاً مقارناً لنماذج عالمية من الفيدرالية المعاصرة، من أمريكية وسويسرية وألمانية، بالإضافة إلى دراسة النظم السياسية في فرنسا(كأنموذج للنظام المركزي)، فتعرَّض إلى مزايا كل أنموذج وعيوبه ومآخذه. لتختتم هذه الدراسة بتجربة مولدافيا، التي يمكن عدّها من الأعمال القليلة التي درست خصوصية تعقيدات التجربة المولدوفية .

لم يغفل الكتاب التطرُّق إلى الكونفيدرالية، لتمييزها عن الفيدرالية، من خلال دراستها على المستويين النظري والتطبيقي، تمثَّلت النماذج الكونفيدرالية التطبيقية من خلال دراسة أنموذج مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الأوروبي.

برزت الحداثة العلمية وأصالة النتائج في هذه الدراسة أنها لم تقتصر على عرض الجوانب النظرية لمسألة الفيدرالية فحسب، بل تميّزت بجرأتها في اختراق المشاكل الواقعية التي تواجه تطبيق الفيدرالية في بعض المجتمعات، فالفيدرالية قد تنجح في مجتمعات وتخفق في أخرى. كما تجلّت الأصالة من خلال عرض المشاكل الفيدرالية الحالية في ظلِّ المستجدات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وما تفرزها من تعقيدات وصعوبات أخرى تضاف على مشاكلها. فيتعرَّض هذا الكتاب إلى دراسة الوقائع الحالية الناتجة عن سلسلة التغييرات التي تحصل في الوقائع السياسية لمختلف الدول المعاصرة. وتقديم مقاربة معقَّدة للفيدرالية، استناداً إلى تحليل منهجي ومقارَن للعمليات السياسية الجارية.

يشار إلى أن الكتاب يقع في (184) صفحة ، صادر عن دار سوران للنشر، في برلين.

ربط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M